احذر تناول هذه الأدوية.. ترفع نسبة السكر في الدم

يوجد العديد من الأدوية الشائعة، تؤثر على مستوى السكر في الدم، ورغم وجود طرق مختلفة لرفع مستوى السكر في الدم، إلا أن ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى تفاقم داء السكري.

لذا يستعرض 'الكونسلتو' في السطور التالية، الأدوية التي تناولها يرفع السكر في الدم، بحسب 'verywellhaelth'.

أدوية ترفع السكر في الدم

يوجد أدوية شائعة يمكن أن ترفع نسبة السكر في الدم، واستخداماتها والحلول البديلة لها بالنسبة بمرضى السكري، تسبب لهم مضاعفات ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهي:

الكورتيكوستيرويدات

تستخدم هذه الأدوية لعلاج الحالات الالتهابية، مثل النقرس والتهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية، ونوبات الربو، وتُستخدم أيضًا مع مثبطات المناعة، إذ تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، واحتباس السوائل، وزيادة الوزن، وضعف التئام الجروح، وهشاشة العظام.

أدوية القلب

بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم قد ترفع مستوى السكر في الدم، لذا لا يمكن تناول هذه الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب المتابع للحالة.

حاصرات بيتا

هي فئة من الأدوية تُستخدم لعلاج قصور القلب، والنوبات القلبية، واضطرابات نظم القلب، يمكن استخدامها أيضًا في علاج ارتفاع ضغط الدم، ومن بين آثارها الجانبية ارتفاع نسبة السكر في الدم.

مدرات البول

تُستخدم مدرات البول بشكل شائع لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وهناك فئة محددة من مدرات البول، تُسمى مدرات الثيازيد، يمكن لها أن ترفع نسبة السكر في الدم، وخاصة عند تناولها بجرعات عالية.

فيتامين ب3

من العلاجات التي تُستخدم لخفض الكوليسترول، وهو فعال في خفض الدهون الثلاثية، إلا أن له آثار جانبية خطيرة، مثل الاحمرار، مما وارتفاع مستوى السكر في الدم.

بعض المضادات الحيوية

المضادات الحيوية هي أدوية تقتل البكتيريا أو تمنع نموها، وهناك فئات عديدة من المضادات الحيوية، وبعضها قد يرفع مستوى السكر في الدم، خصوصًا التي تحتوي على مادة موكسيفلوكساسين وليفوفلوكساسين، وهي فئة من المضادات الحيوية تُستخدم عادةً لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والمسالك البولية والتهابات البطن.

وسائل منع الحمل

قد تُسبب وسائل منع الحمل ارتفاعًا في سكر الدم، قد تحتوي موانع الحمل الفموية على مزيج من الإستروجين والبروجستين معًا، المعروف باسم موانع الحمل الهرمونية المُركبة.

مضادات الذهان

وهي أدوية فعّالة لمن يعانون من حالات نفسية معينة، مثل الاضطراب ثنائي القطب والفصام، ومع ذلك، قد يكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها، بما في ذلك زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول.