اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، أن أي هدنة لن تكون ممكنة قبل استسلام قوات الدعم السريع وتسليم أسلحتها، مشدداً على أن الحل في السودان يبدأ عسكرياً قبل أي مسارات أخرى.
في مقابلة مع قناة العربية/الحدث، نفى البرهان وجود أي علاقة لجماعة الإخوان المسلمين بالجيش أو الحكومة، واصفاً تلك الادعاءات بأنها غير صحيحة. وأضاف أنه لن يجلس مع قوات الدعم السريع إلا في حال تركها السلاح بشكل كامل.
وأوضح أن انسحاب قوات الدعم السريع وتسليمها السلاح يمثل شرطاً أساسياً لنجاح أي اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا يمكن السماح بعودة الميليشيات، وأن التطبيع في ظل وجودها أمر صعب.
البرهان شدد على أن أي مبادرة أحادية لن تحقق نجاحاً، لكنه أشار إلى أن الجيش يرحب بأي فرصة تحقق سلاماً حقيقياً. كما وجه الشكر إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً استعداد الجيش للتعامل مع مبادراتهما.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، قد أعلن أواخر الشهر الماضي أن طرفي النزاع في السودان لم يوافقا على مقترح وقف إطلاق النار، داعياً إلى قبول خطة واشنطن دون شروط مسبقة.
وفي وقت سابق، كشفت 'الرباعية الدولية' التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، عن مبادرة في 12 سبتمبر الماضي، تضمنت هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، يعقبها وقف دائم لإطلاق النار، وفترة انتقالية قصيرة تقود إلى حكومة مدنية، مع التأكيد على أن الحل العسكري لا يمكن أن يكون خياراً دائماً.
تصريحات البرهان جاءت في ظل استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم كردفان، لتؤكد أن الموقف الرسمي للجيش يربط أي هدنة بإنهاء التمرد وتسليم السلاح، فيما تواصل الأطراف الدولية طرح مبادرات تهدف إلى إنهاء الأزمة.













































