وفاة الأمير السعودي الوليد بن خالد بعد 20 عاما من الغيبوبة

أعلن الأمير السعودي خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، اليوم السبت، وفاة نجله الأمير الوليد، بعد أن قضى نحو عشرين عامًا في غيبوبة مستمرة، إثر تعرضه لحادث مروري خطير في عام 2005.

ونعى الأمير خالد نجله الوليد، قائلا إن صلاة الجنازة عليه ستقام في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض يوم غد الأحد، على أن يقام العزاء في قصر الأمير الوليد بن طلال (عمّ المتوفى).

وكان الأمير الوليد والذي بات يعرف لاحقا بلقب 'الأمير النائم'، تعرّض لحادث سير في العاصمة السعودية الرياض خلال قيادته السيارة أثناء دراسته في الكلية العسكرية عام 2005، مما أسفر عن إصابته بضرر بالغ في الدماغ، ودخوله في غيبوبة استمرت عقدين.

ومنذ وقوع الحادث، تلقى الأمير رعاية طبية مكثفة في مستشفى الملك فيصل التخصصي، في ظل متابعة مستمرة من والده الأمير خالد، الذي رفض على مدى السنوات الماضية إنهاء الإجراءات الطبية المتعلقة بإبقاء نجله على أجهزة الدعم الحيوي، متمسكًا بالأمل في تحسن حالته الصحية.

وشهدت حالة الأمير الوليد خلال فترة الغيبوبة استقرارًا نسبيًا، مع تسجيل بعض التحركات الطفيفة في فترات متفرقة، دون أن يسفر ذلك عن تطورات جوهرية في الوعي أو الوظائف العصبية.

ورغم مرور سنوات طويلة على الحادث، ظلت العائلة تواكب وضعه الطبي عن كثب، وأكدت في مناسبات متعددة التزامها الكامل بالرعاية والعلاج.

يشار إلى أن الأمير الوليد بن خالد توفي عن عمر يناهز نحو 38 عاما.