الثورة نت/..

نفت مؤسسات المجتمع المدني والأهلي في قطاع غزة، يوم الاثنين ما أعلنه ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، السيد ألكسندر شتوتسمان، بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات والبضائع إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه التصريحات 'لا تعكس الواقع على الأرض'.

ودعت المؤسسات، في تصريح صحفي، ممثل الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة تصريحاته والتأكد من معلوماته والتوثق منها من خلال زيارة ميدانية للمعابر في القطاع.

كما أكدت أن العدو الإسرائيلي لا زال يراوغ ويقوم بإدخال أعداد قليلة جدا من الشاحنات وليس بشكل يومي أو دوري.

وأشارت إلى أن حالة المجاعة لازالت تستشري في قطاع غزة مخلفة ضحايا وخاصة للفئات الأكثر هشاشة من المرضى والأطفال والنساء لاسيما الحوامل والمرضعات.

وعبرت مؤسسات المجتمع المدني والأهلي في قطاع غزة، عن أملها من الاتحاد الأوروبي الضغط الحقيقي على الكيان الصهيوني للإيفاء بتعهداته على أرض الواقع بعيدا عن لغة الوعودات الكاذبة والزائفة.

واعتبرت أن أي موقف أو تصريح خلاف ذلك، يندرج بشكل واضح في التستر على جريمة التجويع التي يعاني منها حوالي ٢ مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 58,386 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 139,077 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.