اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة أن الممارسة الشائعة للصوم قبل العمليات الجراحية، والتي يعود تاريخها لعقود، قد لا تحقق الفائدة المرجوة منها.
تقليديًا، يطلب الجراحون من المرضى التوقف عن تناول الطعام لساعات قبل الجراحة لتجنب ما يُعرف بـ'الالتهاب الرئوي التنفسي'.
هذه الحالة الخطيرة تحدث عندما يتسبب التخدير في القيء، مما قد يؤدي لدخول محتويات القيء إلى الرئتين.
الاعتقاد السائد هو أن إبقاء المعدة فارغة يقلل من هذا الخطر.
لتقييم هذه الفرضية، جمع الباحثون بيانات من 17 دراسة سابقة، شملت 990 مريضًا صاموا قبل الجراحة، و801 مريض لم يصوموا.
النتائج، التي نُشرت في دورية 'سيرجري'، أظهرت أن حالات الاستنشاق حدثت بنسبة 0.5% بين المرضى غير الصائمين، مقابل 0.7% بين الصائمين.
كما أشار الباحثون إلى عدم وجود نمط صيام محدد يُثبت فعاليته في منع دخول القيء إلى الرئتين.
يعلق الدكتور إدوارد ليفينغستون، قائد الدراسة من كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس: 'تقريبًا كل شخص يخضع لعملية جراحية في مرحلة ما، وتوجد سياسات عالمية في جميع منشآت الرعاية الصحية تتطلب درجة معينة من الصيام قبل الجراحة'.
وأضاف: 'الصيام لفترات طويلة مزعج للغاية ولا يرغب المرضى في القيام به. وتشير أبحاثنا إلى أن الصيام لفترات طويلة قد لا يكون ضروريًا'.