رأس أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم الثلاثاء اجتماع برنامج تحسين المشهد الحضري، الذي ناقش فيه مستجدات المعالجات وأعمال الرقابة خلال الربع الثالث من العام الحالي، وذلك بحضور الوكلاء ومديري العموم ورؤساء البلديات.

وأثنى الجبير على نتائج زيارة وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، للمنطقة الشرقية، التي عكست صورة إيجابية عن القطاع البلدي بالمنطقة من خلال ما نقله الوزير لسمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عن التقدم الملحوظ لأعمال القطاع، منوهاً إلى أهمية الاستمرار في هذا النهج، وضرورة مضاعفة الجهود خلال الفترة القادمة للحفاظ على المكتسبات وتعزيز موقع الأمانة ضمن أفضل الأمانات على مستوى المناطق.

وأشار الجبير إلى ما حققته الأمانة خلال الفترة الماضية من قفزات نوعية ونتائج ملموسة، مؤكداً أن القطاع البلدي في المنطقة الشرقية شهد نقلة كبيرة في معالجة التشوه البصري، مما انعكس إيجاباً على تصنيف الأمانة ورفع ترتيبها ضمن المراكز المتقدمة.

كما شدد الجبير على أهمية رفع وتيرة أعمال النظافة والرقابة للحفاظ على هذا التميز، مشيداً بجهود كافة العاملين في الأمانة وما يقدمونه من جهود.

بعد ذلك، استعرضت غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، ممثلة في الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري، الجهود المنفذة لمعالجة التشوهات البصرية، إذ تم تسجيل 1,860 ملاحظة رقابية في المناطق ذات الأولوية.

كما استُعرضت أهم الإجراءات المتخذة لحصر الرخص الإنشائية داخل نطاق البلديات، وجدولة الزيارات الميدانية غير الدورية للتأكد من الامتثال، إضافة إلى تفعيل لائحة الجزاءات البلدية، وتكثيف الرقابة على المناطق ذات الأولوية، وتأكيد تفعيل الخطط الاستباقية قبل رصد المنطقة المستهدفة.

واستعرضت الإدارة العامة لتنسيق المشروعات إحصاءات أعمال الحفريات للجهات الخدمية خلال شهر يونيو، التي بلغت 963 رخصة، كما بلغ عدد الزيارات الرقابية الميدانية خلال أعمال الحفر 1,114 زيارة، توزعت على قطاعات مختلفة.

عقب ذلك قدمت الإدارة العامة للموثوقية والأداء خلال الاجتماع تقريراً عن بلاغات التشوه البصري الواردة خلال الفترة من 1 يناير حتى 28 يونيو 2025، التي بلغت 45,032 بلاغاً، و13,162 إجمالي الطلبات و33,428 المناطق المستهدفة، عبر الأمانة فيما بلغ إجمالي البلاغات عبر «عدسة بلدي» 4,536 بلاغاً، وبلغت المناطق المستهدفة 4,359.

كما تضمن التقرير تصنيف البلاغات الأعلى تشوهاً بصريّاً حسب الأشهر، واستعراض أبرز خمسة تصاميم ضمن منصة «عدسة بلدي»، إضافة إلى التوزيع الجغرافي للبلاغات والملاحظات، إلى جانب استعراض بيانات المعالجة والتصنيف للبلاغات الواردة من الجهات الخدمية المختلفة.