في إطار سعيها الدائم لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل وتأهيلهم لمواجهة التحديات المستقبلية، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من مبادرة 'كن مستعدًا'. 

هذه المبادرة، التي تهدف إلى صقل قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم في مجالات متعددة، تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققته نسختها الأولى.

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من مبادرة 'كن مستعدًا'، والتي تُعد إحدى آليات تنفيذ المبادرة الرئاسية 'تحالف وتنمية'، بالشراكة مع صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وعدد من كبرى المؤسسات الدولية.

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المبادرة تهدف إلى تعزيز جاهزية طلاب السنوات النهائية وخريجي آخر ثلاث سنوات من الجامعات المصرية لمتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا، من خلال تنمية المهارات التقنية والشخصية وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة 'كن مستعدًا' يأتي في إطار دعم الدولة لجهود ربط التعليم بسوق العمل، وبناء جيل من الخريجين يمتلك أدوات المنافسة والتميز في بيئات العمل الحديثة.

وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أن المبادرة تستهدف الطلاب والخريجين في الجامعات المصرية من خلال برامج تأهيلية مركزة، يتم تنفيذها داخل مراكز التطوير المهني بالجامعات، وتهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والرقمية والتوظيفية المطلوبة لسوق العمل الحالي والمستقبلي. كما أشار إلى أن البرامج التدريبية تُقدم عبر منصة إلكترونية متخصصة تم تطويرها بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين.

أعلن الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة تُعنى بالشأن الإعلامي للمبادرة وتسويقها إعلاميًا من خلال وسائل الإعلام المختلفة، بهدف نشر الوعي بها على نطاق واسع بين الطلاب والخريجين. 

وأضاف أن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تتعاون مع إدارات الإعلام بالجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية لنشر الوعي بالمبادرة من خلال أدوات متنوعة، موضحًا أن الجامعات بدأت بالفعل في تنفيذ خطة إعلامية موسعة لدعم نشر المبادرة والتعريف بها، تشمل إنتاج فيديوهات قصيرة وفعاليات توعوية داخل الحرم الجامعي. وسيتم تكثيف النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التواصل المباشر مع طلاب الجامعات والخريجين، بما يُسهم في تعظيم الاستفادة من هذه المبادرة المهمة لتأهيل الشباب لسوق العمل.