الرياض - 'الرياض'

وصلت إلى مكة المكرمة قوافل المتطوعين الصحيين التابعين للجمعية الأهلية للتوعية الصحية 'حياتنا' و القادمين من مدينة الرياض خلال يومي الأحد والأثنين 5-6 ذي الحجة، حيث تم توزيعهم على مراكز نسك عناية في المشاعر المقدسة، حيث يبلغ عدد تلك المراكز 30 مركزاً موزعة على النحو التالي :

9 مركز في مكة المكرمة في نطاق المسجد الحرام.

⁠12 مركز في منى.

5 مركز في عرفات

4 مركز في المدينة المنورة في نطاق المسجد النبوي ومسجد قباء.

وقد انخرط هؤلاء المتطوعون في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية بكل حب وشغف حيث عبر الكثير منهم عن ذلك في مقاطع مرئية نشرتها جمعية حياتنا عبر المنصات الاعلامية المختلفة وقد عبر بعضهم عن تلك المشاعر عبر حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

تقول المتطوعة سحر ( فخورة جداً بمشاركتي وهي من أعظم ما مر علي وجودي ضمن فريق يخدم ضيوف الرحمن، نعمة ما راح أنساها أبداً).

بينما كتب المتطوع محمد الوهبي على منصة x يقول ( تحركنا إلى مكة وقلوبنا مليانة حماس وشوق رايحين نساعد ضيوف الرحمن ونكون لهم سند في رحلتهم، كل خطوة نقرب فيها من مكة تزيد فيها شعور الفخر والشرف اللي ماله مثيل، يارب وفقنا ونكون عند حسن الظن وتجعل تعبنا في ميزان حسناتنا).

وقد بدأت جمعية حياتنا من خلال متطوعيها تقديم الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة منذ الساعات الأولى من يوم التروية حيث بلغ عدد من تمت تقديم الخدمات الصحية لهم من الحجاج خلال يوم التروية ويوم عرفة 311 حاجً، وقد تنوعت الخدمات المقدمة ما بين الخدمات الاسعافية وقياس العلامات الحيوية وخدمات التوعية و التثقيف الصحي، وقد تم تقديم التوعية للحجاج بعدة لغات عبر عدد من الوسائل التوعوية ومن أبرز تلك الوسائل :

تقديم التوعية والتثقيف الصحي أثناء قياس العلامات الحيوية او تقديم الاسعافات الأولية.

عبر الشاشات المرئية المخصصة للتوعية في مراكز نسك عناية.

من خلال توزيع بروشورات صحية جمعت ما بين المادة المكتوبة و الرموز المصورة بطريقة ابتكارية تضمن وصول الرسائل التوعوية لغير الناطقين باللغة العربية.

وقد أظهر كثير من الحجاج الذين تمت خدمتهم من جنسيات مختلفة امتنانهم للملكة العربية السعودية على تلك الخدمات ورفعوا شكرهم للقيادة الرشيدة على اهتمامهم بضيوف الرحمن و عنايتهم بموسم الحج حيث رصدت جمعية حياتنا مشاعر عدد من هؤلاء الحجاج ونشرتها عبر مقاطع مرئية على شبكات التواصل الاجتماعي.