واشنطن- سبأ:

أفادت تقارير أمريكية بأن محاولة نظام كييف ضرب عدد من المطارات العسكرية الروسية لن يؤثر على زمام المبادرة في ساحة المعركة للقوات المسلحة الروسية.

وبحسب التقارير، فإنه رغم الضربات التي وجهتها أوكرانيا للمطارات الروسية في 1 يونيو، لن تُحدث فرقا حقيقيا في موازين القوى على الأرض.

وقالت التقارير: 'روسيا تكثف إنتاجها من الصواريخ الباليستية والطائرات الهجومية المسيّرة، بينما تمتلك أوكرانيا ثمانية أنظمة دفاع جوي من طراز 'باتريوت' فقط، ستة منها فقط قادرة على العمل في آنٍ واحد، كما يشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تحتاج إلى قذيفتين لصد قذيفة روسية واحدة'.

و تزعم صحيفة 'بوليتيكو' أن أوكرانيا لا تملك سوى 200 قذيفة 'باتريوت'. وحتى لو قررت الولايات المتحدة تجديد ترسانة كييف، فلن تُخصص جميع القذائف الـ 600 التي تنتجها شركة 'لوكهيد مارتن' الأمريكية للصناعات الدفاعية سنويًا للقوات المسلحة الأوكرانية.

وفي وقت سابق، صرّح ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر بأن هجوم أوكرانيا على المطارات الروسية كان عملاً إرهابيًا، وأن ما حدث لا ينبغي اعتباره إلا كذلك. وأضاف أنه كان محاولة لعرقلة المفاوضات.

وكانت قد أشارت الدفاع الروسية، يوم الأحد، إلى أن 'نظام كييف شنّ هجومًا إرهابيا باستخدام طائرات مسيّرة من طراز FPV على مطارات في مقاطعات مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وآمور'.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فقد 'صُدّت جميع الهجمات الإرهابية في المطارات العسكرية بمناطق إيفانوفو وريازان وآمور. وفي مقاطعتي مورمانسك وإيركوتسك، اشتعلت النيران في عدة وحدات من الطائرات نتيجة إطلاق طائرات مسيرة من الأراضي المجاورة للمطارات مباشرة'.

إكــس