السوسنة - كشفت الشاعرة والإعلامية الأردنية نجاح المساعيد عن تطورات قضيتها مع زوجها السابق، بعد أن تمكنت من استرداد جزء من المبلغ المالي محل النزاع، مؤكدة أن القضية أُحيلت رسميًا إلى المحكمة في العاصمة الأردنية عمان.

وفي مقاطع فيديو نشرتها عبر خاصية 'ستوري' على إنستغرام، أوضحت المساعيد أنها استردت مبلغًا قدره 2 مليون و900 ألف درهم إماراتي، فيما لا يزال الجزء المتبقي قيد المتابعة القانونية، مؤكدة: 'ما يضيع حق وراه مطالب، وحقّي راح يرجع إن شاء الله'.

وتحدثت المساعيد عن تجربتها الشخصية الصعبة، ووصفتها بأنها كانت قاسية لكنها لم تكسرها بالكامل، قائلة: 'الضربة التي لا تكسرك تجعلك أقوى، أنا لا أدّعي القوة، نعم كسرتني التجربة نوعًا ما، لكن لن أسمح لذلك بالاستمرار'.

وأضافت أنها تسعى لتجاوز الأزمة وعدم البقاء في دوامة الحزن، مشيرة إلى أن ما حدث كان في المال وليس في الأولاد، معتبرة أن القادم سيكون أفضل بإذن الله.

وفي سياق آخر، أعلنت المساعيد عن دخولها مجال الأعمال في دولة الإمارات، حيث اشترت مطعمين جديدين، وستتابع عملهما شخصيًا، مؤكدة أن الانشغال بمشاريع إيجابية يساعد الإنسان على التعافي نفسيًا وماديًا.

وفي ختام حديثها، وجهت رسالة إلى جمهورها، قائلة: 'الحمد لله سننهض من جديد، ولن أسمح لهذا الوقوع أن يطول'، مضيفة أن تجربتها مليئة بالعِبر، ونصحت بعدم رفع سقف التوقعات لتجنب السقوط المؤلم، معترفة بأنها لم تطبق هذه النصيحة على نفسها.

وتعود بداية القضية إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول، حين أعلنت المساعيد عن تعرّضها لسرقة مبلغ 5 ملايين درهم إماراتي من منزلها في الأردن، مؤكدة أن الجاني شخص مقرّب منها، وأن القضية تمثل صدمة إنسانية وخيانة غير متوقعة.

وبعد 48 ساعة، أعلنت مديرية الأمن العام الأردني القبض على المتهم، وهو زوجها السابق، بعد تحديد موقع اختبائه، وضبط مليون وستمئة ألف درهم من أصل المبلغ المسروق، فيما لا تزال التحقيقات جارية لاستعادة باقي المبلغ.

وقدّمت المساعيد شكرها للأجهزة الأمنية على سرعة تجاوبها، مشيدة بوقفتهم معها، فيما أثارت القضية تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تضامن كبير من الجمهور، ودعوات لاحترام خصوصيتها وعدم تداول الفيديو القديم.