اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
بدأت حقن إنقاص الوزن، مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي' و'مونجارو'، تحظى بشعبية واسعة بين الراغبين في فقدان الوزن حول العالم، بحسب ديلي ميل.
وتعتمد هذه الأدوية على تقنيات حديثة تحاكي الهرمونات الطبيعية في الجسم للتحكم في الشهية وتحفيز الشعور بالشبع. وبالرغم من فعاليتها، يواصل المستخدمون والأطباء متابعة تأثيراتها الجانبية المحتملة عن كثب، خاصة مع ازدياد عدد المستخدمين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وفي هذا السياق، أفاد الدكتور روشان فارا، جراح زراعة الشعر والمؤسس المشارك لغرف العلاج في لندن، بأن العديد من المرضى يعانون من تساقط الشعر كأثر جانبي مزعج بعد استخدام هذه الحقن، ويبحثون عن طرق للعلاج. لكنه أكد أن هذا التساقط لا يرجع بشكل مباشر إلى الدواء نفسه، بل إلى التغيرات الكبيرة في النظام الغذائي التي قد تسبب نقصا في الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو بصيلات الشعر.
وأوضح فارا أن منتجات مثل 'مونجارو' أو 'ويغوفي' قد تضع المستخدمين تحت قيود غير مقصودة على السعرات الحرارية، ما يجعل الجسم يركز على الوظائف الحيوية الأساسية، موجها العناصر الغذائية بعيدا عن الشعر إلى الأعضاء الداخلية. ولفت إلى أن هذه الحالة تعرف طبيا باسم 'تساقط الشعر الكربي' وهي مؤقتة، حيث ينمو الشعر من جديد عند استعادة تناول السعرات الحرارية بشكل طبيعي.
وحثّ الدكتور فارا من يرغبون في إنقاص وزنهم على مراقبة نظامهم الغذائي جيدا، حتى لو انخفضت شهيتهم، مع التركيز على تناول سعرات حرارية متوازنة ومغذية، ومتابعة التوتر والتغيرات الهرمونية. وأضاف أن استمرار تساقط الشعر يستدعي استشارة أخصائي لمعرفة الأسباب المحتملة الأخرى.