أصدرت غرفة المدينة المنورة تقريرها القطاعي للربع الأول من عام 2025، متضمنًا مجموعة من الإحصاءات والمؤشرات والتحليلات الاقتصادية التي تسلط الضوء على القطاعات الحيوية في منطقة المدينة المنورة، بما يسهم في تمكين المستثمرين ورواد الأعمال من التعرف على طبيعة الأنشطة الاقتصادية الواعدة، والمزايا النسبية والتنافسية للمنطقة.

وفيما يخص السياحة، تواصل المدينة المنورة تأكيد مكانتها كوجهة رئيسية بفضل قيمتها الدينية، حيث استقبلت خلال العام الماضي نحو 18.1 مليون زائر. كما سجّلت فنادق المنطقة معدل إشغال بلغ 74.8% خلال الربع الأخير من عام 2024، وهو الأعلى بين مناطق المملكة.

تحقيق نمو googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

ويستعرض التقرير أبرز القطاعات الفاعلة، مثل: البناء والتشييد، والمقاولات، والزراعة والثروة الحيوانية، والسياحة والضيافة، والنقل والخدمات اللوجستية، والتعدين، والصناعات التحويلية، والتجارة، مشيرًا إلى مكانة المدينة الإستراتيجية ومواردها الاقتصادية المتنوعة التي تؤهلها لتحقيق نمو اقتصادي متسارع، ودور فاعل في رؤية السعودية 2030.

كما يبرز التقرير مؤشرات النمو في الطلب المحلي، حيث جاءت المدينة المنورة كثاني أسرع مناطق المملكة نموًا في هذا الجانب بعد الرياض، إذ بلغت قيمة نقاط البيع نحو 6.83 مليارات ريال خلال الربع الأخير من عام 2024، بمعدل نمو قدره 11% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2023.

103 فروع

وفي جانب الخدمات المصرفية، تُعد المدينة المنورة من بين أفضل مناطق المملكة في هذا المجال، حيث بلغ عدد فروع البنوك 103 فروع خلال الربع الأخير من عام 2024، في مؤشر يعكس أهمية الخدمات المالية لقطاع الأعمال المحلي.

ويُظهر التقرير أيضًا توفر قاعدة قوية من الكوادر البشرية، حيث بلغ عدد العاملين في المنطقة نحو 469 ألف مشتغل، يعمل 68% منهم في قطاعات اقتصادية متنوعة.