كريتر سكاي/ خاص

أصدرت 'ماجدات نساء عدن' بيانًا ختاميًا شديد اللهجة، عبّرن فيه عن رفضهن القاطع لاستمرار تدهور الأوضاع المعيشية في العاصمة المؤقتة عدن. وأكد البيان أن صبر النساء قد نفد بعد أن بلغت الأزمة حدًا لا يُحتمل، مما دفعهن إلى الخروج إلى الساحات للمطالبة بحقوقهن الأساسية.

و أوضح البيان أن النساء خرجن للمطالبة بالكهرباء والمياه والصحة والتعليم والأمن، وليس فقط من أجل تحسين الرواتب أو الوعود السياسية. وشدد البيان على أن عدن تعاني من أوضاع إنسانية كارثية، وأن من يسكت عن هذه المعاناة هو شريك في الجريمة.

و اتهم البيان السلطات المحلية والمجالس الانتقالية والحكومة الشرعية بالخذلان والصمت والتواطؤ في مواجهة هذه الأزمات. وحذرت النساء من أنهن لن يعدن إلى منازلهن إلا بعد تنفيذ مطالبهن كاملة، مؤكدات أن الفقر والفساد والظلم أصبح واقعًا لا يمكن احتماله.

ودعت النساء في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لحماية حقوق الإنسان في عدن والضغط على الأطراف المعنية لتنفيذ المطالب المشروعة. وتأتي هذه الدعوة في ظل تدهور مستمر في الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المدينة.