اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
الوقائع: تطلق هيئة شباب كلنا الأردن، الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، برنامج 'تدريب المدربين' في المحافظات، بهدف إعداد جيل جديد من الشباب القادرين على التأثير والابتكار والقيادة في مجتمعاتهم.
ويجمع البرنامج بين فنون التدريب التقليدية واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية في التخطيط وصناعة المحتوى، إلى جانب توظيف أدوات بصرية وتعليمية حديثة، ويختتم بتدريب عملي على إدارة القاعة والتعامل مع التحديات الواقعية، بما يعزز جاهزية المشاركين وقدرتهم على إحداث أثر ملموس.
ويتضمن البرنامج الذي يستمر 3 أيام، أساسيات التدريب الحديثة، حيث يتعمق المشاركون في فن التأثير وتحويل الشغف الشخصي إلى رسالة تدريبية مؤثرة، مستندين إلى نظريات التعلم المتقدمة وتجارب عملية في مهارات الإلقاء، لغة الجسد ونبرة الصوت لبناء حضور كاريزماتي أمام الجمهور.
وفي اليوم الثاني، يركز التدريب على توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التدريب من حيث التخطيط، والتحضير وصناعة المحتوى، إلى جانب تمكين المشاركين من تصميم تجارب تدريبية تفاعلية تحقق الأهداف وتترك أثرا حقيقيا على المتدربين.
أما اليوم الثالث، فيخصص للتطبيق العملي، حيث يتدرب المشاركون على الأدوات التفاعلية والبصرية، وآليات كسر الجمود داخل القاعة وصناعة بيئة محفزة، ويختتم بمحور إدارة القاعة التدريبية والتعامل مع المواقف المختلفة والتحديات الواقعية.
ويستهدف البرنامج في مرحلته الأولى تدريب 250 شابا وشابة، بواقع 20 مشاركا من كل محافظة، ضمن معايير اختيار تضمن جودة الأداء، تشمل الفئة العمرية 22 – 35 عاما، وامتلاك الشغف الحقيقي، ومهارات التواصل، وقابلية التعلم السريع، والالتزام بمراحل التدريب كافة.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الشباب الأردني ليكونوا مدربين محترفين يحملون رسالة تغيير حقيقية، حيث لا يقتصر على صقل المهارات التقليدية، بل يدمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العملية التدريبية، بما يفتح آفاقا للتشبيك المهني مع مؤسسات التدريب وسوق العمل، ويحول التدريب من مجرد مهارة إلى مسار مهني فعال ومستدام.
وسيحصل المشاركون الذين يجتازون التدريب بنجاح على فرصة تنفيذ ورش عمل تطوعية داخل مقرات الهيئة في المحافظات، كتجربة تطبيقية تثبت جاهزيتهم المهنية وتترجم مهاراتهم إلى أثر ملموس في الميدان، ما يعزز حضورهم التدريبي وثقة المجتمع المحلي بدورهم في صناعة التغيير.
--(بترا)