هلا أخبار – استنكر حزب الميثاق الوطني الإشاعات الظلامية التي باتت تنشط في أوقات الأزمات لأنها تخشى النور وتأنس بالظلام فنشاطها يرتبط بصناعه الأزمات وترويج الاشاعات، مستغلة ما يحدث في الإقليم حاليًا مناخًا مثاليًا لصناعة أزمات دولية تهدد الأمن في المنطقة.

وأعرب الحزب في بيان، عن رفضه التام للاتهامات الباطلة التي نشرتها جهة إعلامية خارجية بحق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مؤكدًا أن ما ورد في ذلك التقرير يفتقر لأبسط معايير المهنية ويعتمد على معلومات مغلوطة تهدف إلى تشويه الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة للأشقاء في فلسطين.

وأكد الحزب، أن ما تتعرض له الهيئة الخيرية لا ينفصل عن سلسلة حملات ممنهجة تستهدف الأردن ومواقفه الوطنية والقومية، لا سيما جهوده المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، في وقت عجز فيه المجتمع الدولي عن القيام بدوره الإنساني.

كما وأكد الحزب على دور جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات في القدس، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية ودور الأردن المحوري في تعزيز الاستقرار الإقليمي، في وجه آلة الاحتلال وسياسات الإبادة الجماعية بحق أهل غزة.

وأعرب الحزب عن اعتزازه بالوعي الوطني الراسخ لدى أبناء الشعب الأردني، الذي أفشل حملات التضليل والوقوف صفًا واحدًا خلف مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية في التصدي لهذه المحاولات الدنيئة التي تحاول المساس بأمن الوطن.

من جهته، قال حزب النهج الجديد إن تصريحات هذه المواقع الإعلامية الكاذبة تدل على سقوط إعلامي مدوي لهذا الموقع المشبوه، حيث يديره صحفي يهودي وهدفه خلق النزاعات في البلدان العربية وقد كان له دور إعلامي كبير في نشر المعلومات المضللة.

وأكد الحزب على دور الأردن ممثلا بقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي وشعبه عروبي الهوى قومي الهوية فلا داعي للبحث عن شهود عيان لما قدم ويقدم وسيبقى يقدم من دعم للأهل بقطاع غزة، مبينًا أن الهيئة الخيرية الهاشمية قدمت نموذجًا في العمل الإنساني المهني الذي شهد له العالم بأجمعه وبمساندة نسور سلاح الجو الملكي وجيشنا المصطفوي .

ودانت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، الحملات المشبوهة والافتراءات الكاذبة ضد الأردن ومواقفه الإغاثية لقطاع غزة.

واستنكرت اللجان في بيان اليوم الجمعة، موقف كل من يحاول الإساءة للأردن أو التشكيك في دوره القومي والإنساني في دعمه للأشقاء في قطاع غزة وعموم فلسطين، مؤكدة رفضها التام لأي ادعاءات مشبوهة تحاول النيل من هذه المواقف المشرفة السامية أو تشويه هذه الحقائق.

وبينت، أن الأردن أثبت بقيادته الهاشمية عبر عقود أنه الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، وكان قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج على الدوام في صدارة أولوياته، خاصة من خلال ذراعه الإنساني الرسمي المتمثل بالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي قدمت ولا تزال تقدم المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية بشكل مستمر ومنظم.

وأكدت، أن هذه الجهود لم تكن محل إشادة محلية فقط، بل حظيت بإشادة المنظمات الدولية والإغاثية الكبرى، وعلى رأسها الأمم المتحدة، والأونروا، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، التي وثقت هذا الدور في تقاريرها، وأشارت إلى التزام الأردن المستمر بدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في أوقات الحصار والحروب والكوارث.

وقالت: 'إننا في لجان خدمات المخيمات ونؤكد اعتزازنا وفخرنا الكبير بالدور التاريخي والإنساني للأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تجاه القضية الفلسطينية، ونعرب عن تقديرنا الكبير لجهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تمثل نموذجًا في العمل الإنساني الفاعل والمسؤول تجاه قطاع غزة'.

وأعرب الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عن رفضه القاطع لمزاعم كاذبة، بثها موقع يُدار من لندن بدعم من منصات مشبوهة استهدفت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمعلومات مضللة تفتقر للمهنية والمصداقية.

وقال رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة للاتحاد ناصر الشريدة في بيان اليوم، إن ما ورد في التقرير المنشور لا يستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة بل يعتمد على أكاذيب مكشوفة وأوهام مفضوحة هدفها النيل من الجهود الإنسانية النبيلة التي يبذلها الأردن والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في دعم الأهل في غزة، وهو استهداف مرفوض ومشبوه لا يمكن السكوت عنه.

وشدد الشريدة على أن جلالة الملك، لطالما كان الصوت الأقوى في الدفاع عن فلسطين والمناصر الأول لأهل في قطاع غزة في الوقت الذي التزمت فيه بعض الجهات الصمت، بينما كان الأردن يكسر الحصار بإنزالات جوية وبرية نوعية ويفتح الجسور الجوية والبرية لإيصال الغذاء والدواء رغم كل التحديات.

وأكد الاتحاد وقوفه الكامل خلف القيادة الهاشمية والجهود الرسمية والشعبية في دعم الأشقاء في فلسطين، داعيًا الجمعيات الخيرية وجميع أبناء الوطن إلى التكاتف والتصدي لهذه الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف الأردن ودوره التاريخي والإنساني.

واستنكرت نقابة الأطباء الأردنية الهجمة الإعلامية المضللة التي تستهدف الأردن ودوره المحوري في المنطقة وتقلل من الجهود الرسمية والشعبية الأردنية في دعم أهلنا في غزة.

ودعت النقابة في بيان لها، أبناء الوطن كافة إلى المزيد من التكاتف والوعي وعدم الالتفات إلى هكذا ترهات ومزاعم كاذبة، مؤكدة أن المملكة من خلال الهيئه الخيريه الهاشمية والقوات المسلحة بموجب اوامر ملكية سامية، كانت السباقة في دعم المحاصرين من الأهل في غزة، حيث نفذت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، إنزالات جوية وبرية منفردة، بكلف مالية باهظة، في موقف بطولي وإنساني مشهود.

وقال البيان، إن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، واصلت جهودها الكبيرة منذ بداية الحرب على غزة في ايصال قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، لافتة إلى أنها كانت من أوائل المؤسسات التي تعاونت مع الهيئة الخيرية الهاشمية في إيصال المساعدات والتبرعات للأهل في غزة.

وأكد البيان اعتزاز نقابة الأطباء بالجهد الأردني وواجبه تجاه الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن هذه المزاعم لا تعدو كونها محاولة فاشلة للنيل من الجهود الأردنية الخيرة.

كما وأعرب الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن عن إدانته الشديدة للحملات الإعلامية المضللة التي تتعمد الإساءة إلى مؤسسات الدولة الأردنية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي تروّج لها منصات إلكترونية مشبوهة، تدار من الخارج، وتفتقر إلى الحد الأدنى من المصداقية والمهنية.

وأكد الاتحاد في بيان، أن ما نُشر من افتراءات عبر مواقع تفتقر للمصادر الموثوقة، وتتبنى أجندات مشبوهة، ليس سوى محاولة فاشلة لضرب صورة الأردن الناصعة في مواقفه الإنسانية، ومحاولة يائسة للنيل من دوره التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان همجي متواصل.

وشدد الاتحاد على أن هذه الحملات المأجورة، التي تتقاطع مع مصالح الاحتلال وأعوانه، تستهدف الأردن لأنه الدولة الوحيدة التي ظلت تمارس العطاء والمروءة في زمن تخلى فيه كثيرون عن مسؤولياتهم، وتحديداً من خلال الجهود الجبارة التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة رغم كل المخاطر والعقبات.

وثمّن الاتحاد عاليًا، المواقف الأردنية النبيلة والمشرّفة في إرسال الدواء والمساعدات الغذائية العاجلة إلى أهلنا في قطاع غزة، في ظل حصار خانق وعدوان وحشي متواصل، حيث جسدت هذه الجهود، بقيادة جلالة الملك، أسمى معاني التضامن الإنساني والواجب القومي، حيث تكفّلت المملكة، رغم التحديات، بإيصال قوافل الإغاثة جوًا وبرًا إلى قطاع غزة، لتكون سندًا وعونًا للشعب الفلسطيني في محنته الكبرى.

وجدد الاتحاد تأكيده على أن القيادة الهاشمية الحكيمة، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، كانت ولا تزال حاملة لواء الدفاع عن فلسطين، وحامية للمقدسات في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية، وسط صمت عالمي مخزٍ تجاه المجازر اليومية المرتكبة بحق الأبرياء.

وثمّن الاتحاد الدور الذي تؤديه الصحافة الأردنية المهنية، التي التزمت بالموضوعية والشفافية، ورفضت الانجرار خلف المنصات المشبوهة التي تسعى إلى خلط الأوراق وخدمة أجندات خارجية لا تخدم إلا أعداء الحق.

واستنكرت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، الحملة الشعواء التي يشنها موقع اخباري مقره لندن معروف التوجه والأهداف حسب بيانها والذي تديره ثلة باتت أجندتها الخبيثة مكشوفة للعيان، ضد الدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به المملكة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه أهلنا الصامدين في قطاع غزة.

وقالت الجمعية في بيان لها، لقد دأب الأردن، وبكل فخر واعتزاز، على الوقوف في خندق الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكان ولا يزال السند القوي للأشقاء في غزة، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها.

وأضاف البيان، أن جهود المملكة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المحاصر تفوق بمراحل ما تقدمه العديد من الأطراف الأخرى، وهو ما يشهد به القاصي والداني.

وأضافت 'إننا في جمعية الرعاية التنفسية الأردنية نرى بأم أعيننا حجم التضحيات والجهود المضنية التي تبذلها المؤسسات الأردنية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الهاشمية، في سبيل التخفيف من وطأة الحصار والمعاناة عن أهلنا في غزة، هذه المؤسسة الوطنية العريقة تعمل بكل شفافية ونزاهة على إيصال الدعم والمساعدة لمستحقيها، ضاربة عرض الحائط بكل التحديات والصعاب'.

وأكد البيان، إدانته بأشد العبارات الحملة المسمومة التي يقودها ذلك الموقع ضد الهيئة الخيرية الهاشمية، لافتًا إلى أن اتهام هذه المؤسسة الوطنية بالتقصير أو التلاعب، هو قمة الافتراء والكذب، ويعكس حقدًا دفينًا ورغبة خبيثة في تشويه صورة الأردن ودوره الإنساني المشهود.

بدورها، أكدت غرفة تجارة إربد دعمها الكامل للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مثمنة جهودها الإغاثية المتميزة المبذولة منذ الحرب على غزة لدعم الأهل في قطاع غزة المحاصر.

وأعربت الغرفة في بيان، عن استنكارها ورفضها 'لقيام موقع مشبوه يدار من الخارج بأيدي خبيثة تنشر مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني'.

واشارت الغرفة، إلى الشراكة القائمة بين غرفة تجارة إربد والهيئة الخيرية الهاشمية منذ بداية العدوان على غزة، لافتة إلى عمل الهيئة المتسم بالمصداقية والشفافية والمهنية العالية في إيصال المساعدات المالية والعينية إلى أصحابها بكل أمانة، والتي استلمها الأهل في غزة سواء بإنزالات جوية وبرية ووجبات طعام وماء صالح للشرب بدون أية رسوم او مبالغ مالية مفروضة على تلك المساعدات.

وأكدت غرفة التجارة الأهمية الكبيرة لعمل الهيئة الأردنية الخيرية الهاشمية والتي تلعب دورًا حيويًا في تلبية احتياجات الأهل في غزة ودعم صمودهم، داعية الجميع لدعم الهيئة وعملها الخيري الإنساني من خلال التبرع والمساهمة في أنشطتها وبرامجها.