اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢٣ تموز ٢٠٢٥
#سواليف
دعا #المسؤول_الأمني الذي خدم في وحدة 'قيساريا' بجهاز #الموساد، إيهود ياتوم، إلى #وقف_الحرب في قطاع #غزة فورا، متهما #حكومة بنيامين #نتنياهو بأنها تقود #إسرائيل إلى #منحدر_خطير، وتعاني من العجز السياسي والتخلي الأخلاقي عن الجنود والمخطوفين، في ظل إدارة وصفها بـ' #الفاشلة و #المنهارة_أخلاقيا '.
وقال ياتوم، في مقال نشرته صحيفة 'معاريف' إن 'اليأس لم يعد حكرا على #عائلات_الأسرى أو #الجنود_القتلى والجرحى، بل أصبح شعور غالبية الإسرائيليين الذين يراقبون حكومة التخلف عن السداد ولا يفهمون ما الذي يجري'.
ووصف ياتوم الحرب في غزة بأنها غير ضرورية، وأكد أن جيش الاحتلال يخوض مواجهة ضد 'عدو يشن حرب عصابات'، معتبرا أن الوسائل العسكرية عاجزة عن تحقيق النصر ضد حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي'.
وأردف: 'حتى الجيش وهو من أفضل الجيوش في العالم، لا يستطيع هزيمة عدو لدود وقاسٍ يشن حرب عصابات ضده.. أليس من الواضح أن هذه الحرب لا طائل منها؟'.
وتابع أنه 'بعد 20 شهرا من القتال، ما زلنا نخوض في وحل غزة، ونرسل جنودنا إلى حرب نتائجها السلبية معروفة مسبقا، وكأننا لا نعرف أن جنودا يسقطون ويصابون يوميا، وبعضهم ينتحر بسبب معاناتهم النفسية'.
وانتقد المسؤول الأمني السابق بشدة انشغال حكومة بنيامين نتنياهو بما سماه الانقلاب على النظام، ومن ذلك سعيها لتمرير قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، في وقت تعاني فيه 'إسرائيل' من نقص حاد في القوى البشرية في جيش الاحتلال.
وتساءل قائلا: 'يصعب علي أن أفهم كيف لا يدرك قادة الأحزاب الدينية والسياسية الأرثوذكسية المتشددة خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، من حيث النقص في الجنود والمخاطر الأمنية التي تهدد استقلالنا من كل الاتجاهات'.
وأضاف 'لا أستطيع أن أفهم زعيم الحكومة الذي يروّج لهذا القانون غير الأخلاقي والمعادي للروح القومية، ولا أعضاء الكنيست الذين يمدون أيديهم لسن هذا القانون الفاسد'.
واتهم ياتوم حكومة نتنياهو بأنها منشغلة بتصفية الحسابات الداخلية، وتفكيك مؤسسات الدولة، بدل التركيز على المصالح الأمنية والإستراتيجية.
وأشار إلى استقالة رئيس الشاباك رونين بار، ومحاولة إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، والضغط على رئيس هيئة أركان الاحتلال السابق هرتسي هاليفي والحالي إيال زمير، قائلا: 'كيف يمكن لجنودنا في الخدمة النظامية والاحتياطية أن يشعروا بالأمان أو بالدعم، وهم يرون الفوضى السياسية التي تتخبط فيها القيادة؟'.
وأضاف: 'الجنود فقدوا أعمالهم، وتعطلت دراستهم، وتفككت أسرهم. كيف نشرح لهم كل هذا الجنون السياسي؟ للأسف، ليست لدي أي إجابات'.
وأكد أن 'الجيش والشاباك لديهما قادة يتحملون المسؤولية ويتصرفون بأمانة وشجاعة، لكن على العكس تماما، فإن المستوى السياسي يرفض استخلاص النتائج أو تحمّل تبعات الإخفاقات'.
وشدد على أن 'لا ثمن يعلو على عودة الأسرى، الذين تخلّت عنهم الدولة، علينا الاعتراف بالفشل وإنهاء الحرب قبل فوات الأوان'.