أكد المهتم بالشأن العقاري خالد المبيض أن ارتفاع أسعار العقارات في الرياض يعود إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته العاصمة، ما جعلها وجهة جاذبة للسكن والاستثمار. وأوضح أن ارتفاع أسعار الإيجارات طال مختلف أنواع العقارات، وهو ما انعكس سلبًا على عدد من الشركات والقاطنين.

وأشار المبيضفي تصريحات تلفزيونية إلى أن منظومة 'إيجار' الحكومية أسهمت بدور كبير في ضبط العلاقة بين المؤجر والمستأجر وتعزيز الشفافية والرقابة داخل السوق. واعتبر أن قرار تثبيت أسعار الإيجارات في الرياض لمدة خمس سنوات خطوة إيجابية، خصوصًا أنها تتزامن مع فترة حيوية في تاريخ المدينة باستضافتها لمعرض إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.

وأضاف أن القرار لن يؤدي إلى انخفاض الأسعار، لكنه سيحد من الارتفاعات غير المبررة، وسيحفّز دخول مزيد من العقارات إلى السوق، لافتًا إلى أن شمال الرياض كان الأكثر تأثرًا بارتفاع الأسعار، خاصة في العقارات المكتبية والمعارض.

واختتم المبيض تصريحاته بالإشارة إلى أن التجربة قد تمثل نموذجًا يمكن تطبيقه مستقبلًا في مدن أخرى تشهد ارتفاعات مشابهة لما جرى في الرياض.