منذ عهد المؤسس زايد بن سلطان رحمه الله، وإمارات الخير تسير على النهج القويم وستظل كذلك بإذن الله تعالى .

دولة دينها الإسلام ونهجها الوسطية والتسامح بين الأديان، ونشر ثقافة ديننا الإسلامي الصحيح، حملت بلادنا هذه المفاهيم عبر قارات العالم، شيدت المساجد والمراكز الإسلامية والمدارس في آسيا وأفريقيا وأوروبا، طارت طيور الخير تدعم كل المحتاجين والمنكوبين في العالم من خلال الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية، شيدت المستشفيات والعيادات الطبية لتخفيف معاناة كل المحتاجين للدواء والعلاج .

وسياسة التسامح والتقارب بين الأديان هي نهجنا القويم إستجابة لأوامر ديننا الإسلامي الحنيف، ونهج نبينا العظيم عليه أفضل الصلاة والتسليم .

أما قنوات الفتنة والإرهاب والأصوات الشاذة من إخوان الضلالة، فقد فاتهم القطار وأصبحت أصواتهم في قنوات التواصل الإجتماعي مجرد نباح لكلاب ضالة لا حول لها ولا قوة، تعيش في الغربة بلا هوية ولا وطن، نزع الله من قلوبهم الهداية والصواب للطريق القويم، سائلين المولى العلي القدير لنا ولكم حسن الخاتمة اللهم آمين .