السوسنة - أثار مقطع فيديو نشرته الطفلة المصرية رقية محمد عبر منصة 'تيك توك' جدلاً واسعًا خلال اليومين الماضيين، بعدما ظهرت فيه تغني بصحبة صديقتها أغنية تضحكي وتدوري.

وسرعان ما انتشرت شائعات تزعم تعرضها للضرب من والدها وإجبارها على حذف المقطع، بل وصل الأمر إلى تداول صور قيل إنها ترقد في العناية المركزة بين الحياة والموت.

لكن رقية، التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، خرجت في فيديو جديد عبر صفحتها الرسمية لتقطع الشك باليقين، مؤكدة أنها بصحة جيدة ولم تتعرض لأي اعتداء جسدي، وأن ما تردد عن دخولها المستشفى لا أساس له من الصحة.

وأوضحت أن الخلاف الوحيد كان حول الفيديو الأول، مشيرة إلى أن والدها لم يفعل سوى مطالبة صديقتها بحذف المقطع بدافع الخوف عليها بعد انتشاره بشكل واسع، مؤكدة أن علاقتها بوالدها ممتازة وأن الأمر لا يتجاوز حدود الخوف الأبوي الطبيعي.

وختمت رقية حديثها بالتأكيد أن ظهورها مجددًا هدفه توضيح الحقيقة وطمأنة الجمهور وسط موجة الشائعات التي رافقت انتشار الفيديو.