الوئام – خاص

في إطار جهودها لتطوير الرعاية الصحية، تعمل وزارة الصحة جاهدة على الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة بمختلف مستشفيات ومراكز المملكة، ويتجلى ذلك في تسهيل حصول المرضى على الخدمات الطبية ورفع مستوى جودة الرعاية الصحية وتعزيز الوقاية من خلال التشجيع على تبني نمط حياة صحي ضمن مستهدفات رؤية 2030.

تطور نوعي في قطاع الصحة

ويقول الدكتور إيهاب فتحي سليمان، استشاري القلب، بمناسبة اليوم العالمي للصحة، نفخر بما حققته المملكة من تطور نوعي في قطاع الصحة، مواكبةً لمستهدفات رؤية 2030، التي جعلت صحة الإنسان في مقدمة أولوياتها.

برنامج تحول القطاع الصحي

وتابع سليمان في تصريحات خاصة لـ' الوئام': يُعد برنامج تحول القطاع الصحي، أحد أبرز ممكنات الرؤية، حيث أعاد هيكلة النظام الصحي ليكون أكثر كفاءة واستدامة، مرتكزًا على تعزيز الوقاية، وتحقيق التكامل بين الجهات المقدمة للخدمة، وتحسين تجربة المريض.

تحسين جودة الخدمات الصحية

وقد شهدت المملكة قفزات كبيرة من خلال الاستثمار في البنية التحتية للمستشفيات، وتوسيع الاعتماد على التقنيات الطبية الحديثة، ورفع كفاءة الكوادر الصحية عبر التدريب والتأهيل المستمر.

التوسع في التغطية الصحية

وأردف بالقول: تم توسيع نطاق الخدمات لتشمل مختلف المناطق، بما في ذلك المناطق النائية، مع إطلاق مبادرات مثل الصحة الافتراضية، والزيارات المنزلية، وتوسيع شبكة مراكز الرعاية الأولية.

تحسين جودة الحياة

ولفت إلى أنه بفضل هذه الجهود، ارتفع متوسط عمر الفرد، وتحسنت مؤشرات الصحة العامة، مع تراجع معدلات الأمراض المزمنة والوفيات المبكرة، ما يعكس نجاح السياسات الصحية الوقائية.

وتابع : اعتبارًا من عام 2023، بلغ عدد الأطباء في حوالي 139 ألف طبيب، بزيادة قدرها حوالي 10 آلاف طبيب عن العام السابق.

ويشمل هذا الرقم الأطباء السعوديين وغير السعوديين في مختلف التخصصات، فيما بلغ عدد أسرّة المستشفيات حوالي 80 ألف سرير، بزيادة قدرها حوالي 1500 سرير عن العام السابق، وتعكس هذه الأرقام جهود المملكة المستمرة لتعزيز كوادرها الصحية لتلبية احتياجات سكانها المتزايدين.

واختتم بقوله : نرفع أسمى آيات الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود لهذا القطاع الحيوي، ونثمن جهود الأبطال في الصفوف الصحية الذين جعلوا من جودة الحياة واقعًا ملموسًا.