شهدت شركات السيارات الكبرى عامًا متباينًا، حيث ارتفعت المبيعات في الولايات المتحدة، مع بقاء الأسعار مستقرة في معظم الأحيان. ومع ذلك، تلوح في الأفق تغييرات كبيرة، سواء على الصعيد المحلي مع إدارة جديدة، أو من خلال تهديد المنافسة الأجنبية الأرخص.

وتوقعت شركة ستاندارد أند بورز جلوبال موبيليتي أن تصل مبيعات السيارات في الولايات المتحدة إلى معدل سنوي يبلغ 16.2 مليون وحدة في عام 2025، بزيادة 1.2% عن التقديرات لعام 2024 التي بلغت 16.0 مليون وحدة.

ورغم هذا النمو، لا تزال السوق تعيش حالة من عدم الاستقرار، خاصة مع استمرار التضخم وتأثيرات أسعار الفائدة، وفقا لمنصة «ياهو فايننانس».

ومن المتوقع أن تنخفض أسعار المركبات قليلاً لكنها ستظل مرتفعة، وفقًا لتقرير الشركة كما يُتوقع استمرار انخفاض أسعار الفائدة، لكن التضخم سيظل تحديًا رئيسيًا.

وأضاف التقرير أن مخزونات السيارات الجديدة ستتحسن، لكن إدارتها ستتطلب حذرًا لضمان الاستقرار.

ومع هذه التطورات، يُنتظر أن تشهد شركات السيارات الكبرى تحولات مهمة في استراتيجياتها، خاصة فيما يتعلق بالتكيف مع التغيرات في السوق المحلية وزيادة التنافسية مع المنافسين الأجانب. كما يتوقع أن تلعب التكنولوجيا الكهربائية دورًا أكبر في صناعة السيارات المستقبلية.