أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم ‎#معسكرات_الاخوان_الوهميه لفضح بفساد حزب الإصلاح الإخواني وتورطه في تمكين مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأوضح المشاركون في الحملة أن المعسكرات التي يزعم حزب الإصلاح تواجدها في مأرب وتعز ووادي حضرموت، ليست سوى واجهة لاختلاس الأموال المخصصة للجبهات، وغطاء لعمليات تسليم وبيع الأسلحة للمليشيات الحوثية.

وأشاروا إلى أن الدعم المالي واللوجستي الذي يُصرف باسم الجبهات يتم نهبه لصالح قيادات إخوانية، في الوقت الذي تتعرض فيه الجبهات الحقيقية لنقص شديد في الإمدادات وانعدام الدعم، ما أدى إلى إضعاف المقاتلين على خطوط المواجهة.

وبيّن الناشطون أن المعسكرات المزعومة لا وجود لها فعلياً على الأرض، وأن ما يُعلن عنها لتبرير صرف الموازنات، في حين يتم تسليم الأسلحة وبيعها لمليشيا الحوثي في صفقات سرية، وهذا ماشكل خطراً على مسار المعركة وخدم أجندة العدو بشكل مباشر.

واعتبر الناشطون هذه الممارسات خيانة لدماء الشهداء وإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية ومالية، مطالبين بفتح تحقيقات عاجلة ومحاسبة المسؤولين عن الفساد والمتاجرة بالقضية الوطنية.

وحظيت الحملة بتفاعل واسع منذ انطلاقها، وسط تنامي الغضب الشعبي من ممارسات حزب الإصلاح في المناطق المحررة، مع توقعات بزيادة حجم المشاركة خلال الأيام المقبلة.