فى خطوة نحو تشجيع الصناعة المحلية وبأيادى أهل دمياط، تفقد  الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، و محمد جبران وزير العمل، معرض ' صنع فى دمياط ' الأول للحلويات والأجبان ومنتجات الألبان، المُنعقد ضمن فاعليات ملتقى التوظيف اليوم، بكوبرى دمياط التاريخى تزامنًا مع احتفالات المحافظة بالعيد القومى.

وذلك بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، ومحمد فايد رئيس الغرفة التجارية بدمياط وحسام شبكة مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وفتحى التلاوى مدير مديرية العمل وسمير عتريس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط.

وشارك بالمعرض الذى أُقيم بالشراكة بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والغرفة التجارية ، والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، ووحدة السكان بالمحافظة، ١٢ عارض، وتضمن جناح خاص للتعريف بمبادرات جهاز تنمية المشروعات لتقديم دورات تدريبية وتوفير التمويل اللازم للمشروعات علاوة على تشجيع الصناع للدخول فى القطاع الرسمى واشراكهم فى المعارض التى يتم اطلاقها، هذا وقد قدم صغار الصناع، المستفيدين من مبادرات الجهاز منتجات مختلفه من منتجات الألبان والحلويات خلال المعرض.

 علاوة على مشاركة كبار الصناع بالغرفة التجارية، بمنتجات متنوعة بتخفيضات تراوحت بلغت ٢٠% على منتجاتهم من الأجبان والحلويات أيضًا ، علاوة على تقديمهم فرص عمل للشباب هدية الملتقى .

هذا إلى جانب مشاركة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، بجناح جاء ليحاكى تاريخ تطور الصناعات بدمياط ، وجزء خاص بصناعة الفطير الدمياطي الشهير ، كما تم خلال هذا الجناح الإعلان عن فرص عمل لأبناء المحافظة بالتعاون مع المنشآت السياحية بدمياط ، علاوة على تنفيذ ورش عمل للأطفال لتعريفهم برواد دمياط واهم معالمها وتطور الصناعات بدمياط،  بالإضافة إلى توزيع هدايا تذكارية .

وأكد محافظ دمياط، أن هذا المعرض يأتى كخطوة تعكس اهتمام المحافظة بملف الصناعات التى تشتهر بها دمياط،  والتى يأتى أبرزها الأثاث والحلويات ومنتجات الألبان والأجبان وذلك لتعميق  وتطوير تلك الصناعات والنهوض بها وخلق فرص تسويقية جديدة لها على المستويين المحلى والدولى.

من جانبه، أشاد وزير العمل، بالمشاركة القوية لصناع دمياط بمنتجات متميزة من الحلويات والأجبان التى تشتهر بها المحافظة، وتعكس مهارة الصانع الدمياطي بها، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تعمل على تطوير وتشجيع الصناعات الوطنية وتذليل كافة العقبات أمامها للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.