السوسنة - عادت عارضة الأزياء الألمانية الشهيرة كلوديا شيفر إلى عالم الموضة بإطلالة لافتة في أحدث حملة دعائية أطلقتها دار 'فيرساتشي'، في مشهد استعاد مجد التسعينيات وجمال الأنوثة الكلاسيكية. وجاءت الحملة التي أُطلقت في 3 يوليو كتجسيد للوداع الإبداعي الذي قدّمته المصممة دوناتيلا فيرساتشي بعد 30 عامًا من قيادة الدار الإيطالية العريقة.

وشاركت شيفر، البالغة من العمر 54 عامًا، إلى جانب نجمات المنصة كيت موس، وأمبر فاليتا، وكريستين مكمانامي، في حملة احتفت بمواضيع الصداقة والوفاء والحب، مستخدمة تصاميم أرشيفية من إرث 'فيرساتشي' في تحية رمزية للعصر الذهبي للموضة.

ويُعد هذا الظهور استمرارًا لتعاون شيفر مع الدار، حيث سبق أن شاركت في حملة ربيع وصيف 2024، لتجسد صورة المرأة القوية والأنيقة إلى جانب العارضتين لولي باهيا ومونا تورغارد، مع التركيز على أبرز قطع الدار مثل حقائب 'ميدوسا 95'.

وفي منشور على إنستغرام، وصفت شيفر دوناتيلا فيرساتشي بأنها 'قوة لا يُستهان بها، والتجسيد المثالي لما تمثله الأنوثة الإيطالية من قوة وأناقة'.

وبعيدًا عن الحملات الدعائية، تواصل شيفر إحياء أرشيفها الذهبي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مؤخرًا صورة لفستان ارتدته في عرض 'شانيل' عام 1995 وظهرت به مؤخرًا المغنية دوا ليبا، إلى جانب صورة للممثلة مارغريت كوالي بفستان مستوحى من أول ظهور لها مع 'شانيل' عام 1990، في لحظات تستعيد من خلالها أمجادها المهنية وتؤكد على حضورها الدائم في المشهد المعاصر.