سبتمبر نت:

رفع وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك للعام 1446هـ .

وقال الداعري وبن عزيز في البرقية ' في غمرة احتفالات شعبنا اليمني وأمتينا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام ١٤٤٦هـ، يسرنا وجميع منتسبي القوات المسلحة اليمنية أن نرفع إلى فخامتكم وجميع اخوانكم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية في وجدان كل مسلم بما تجسده من قيم روحية عالية، متمنين لفخامتكم دوام الصحة والسعادة والتوفيق والسداد في مواصلة مسيرة النضال والبناء وتحقيق المزيد من المكاسب الوطنية'.

وأضاف وزير الدفاع ورئيس الاركان 'أن فرحتنا بأي مناسبة وطنية أو دينية يعيشها شعبنا تحملنا على بذل الجهد ومواصلة العزم من أجل دوام هذه الفرحة وهو ما لن يتحقق على الوجه الأمثل إلا بالمضي قدماً في استعادة مؤسسات الدولة، وتحرير ما تبقى من الأرض اليمنية من سيطرة القوى الظلامية المتمثلة في مليشيات الحوثي الإرهابية، هذه الجماعة التي تتصادم مع القيم الدينية والإنسانية وفي حالة خصومة مطلقة مع السكينة والسلام'.

وأشار الفريق الركن الداعري والفريق الركن بن عزيز، إلى أن الجائحة التي اصابت اليمن مع هذه المليشيات الإرهابي كارثة فريدة، فقد وضع السلاح بيد مجاميع معتوهة ومزيج من الارتزاق وكتلة من البلادة والخرافة والقطيعة مع العصر، فمليشيات الحوثي الإرهابية مجموعة أخطار على الإنسانية وعلى السلم الاجتماعي، وعلى الجوار الإقليمي والدولي وعلى البيئة والاقتصاد.

ولفت وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، الى أنه على العالم أن يدرك أن التعايش مع هذا المليشيات الإرهابية الحوثي خطيئة كبرى، وأن أي مفاوضات معه بصفقات من خلف ظهر أو غير ذلك يعني أن لا سلام ولا استقرار لعقود قادمة في المنطقة مع جماعة لا تجيد إلا الحرب والهدم والفوضى وبرنامجها السياسي ومشروعها هو ترسانة مسلحة لإخضاع الداخل والتمدد نحو الإقليم، ابتزازاً وجسر عبور لتوطين المصالح الطائفية العنصرية المدعومة من النظام الإيراني ومشروع الولي الفقيه في حين أن هذا المشروع البائس قد سقط في المنطقة ولم يعد خافياً مدى جرمه وبطلانه.

وقال الداعري وبن عزيز ' تدرك المؤسسة العسكرية حجم المخاطر والمؤامرات التي يتعرض لها الوطن، كما تدرك مصادر تلك المخاطر وأدواتها وعهداً على القوات المسلحة تقطعه اليوم لفخامتكم وللشعب اليمني العظيم أن تظل صمام أمان وقوة ردع لتحقيق مقاصد ديننا الحنيف وقواعده العظيمة وحماية المكاسب الوطنية وإعادة العمل بالدستور الذي ارتضاه الشعب واستمده من جوهر الشريعة وجسده دستوراً وقانوناً كما عهدتموها وهو ما يدعو أبناء اليمن عموماً إلى الوقوف صفاً واحداً ضد أيادي الخيانة والارتزاق المثقلة بثقافة الكهوف والمتمترسة في خنادق الإجرام والاحقاد والرجعية والتخلف التي تستميت لإعادة عقارب الساعة إلى الخلف لاعتماد الشعوذة والتخلف طريقاً بديلاً عن العلم والنور، لكنها لن تجد منفذاً إلى تحقيق أهوائها ما دام في عروقنا دم ينساب وبين جوانحنا قلوب تخفق بحب اليمن وبالوفاء لمنجزاته وطموحاته صوب المستقبل المنشود'.

وأضاف وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ' نجدد التهنئة ولإخوانكم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ومعها نجدد لكم العهد أن نظل السد المنيع والحصن الحصين الحامي للوطن وسيادته والمدافع عن نظامه الجمهوري ومكاسبه العظيمة'.