طالت شركتَيْن عملاقتَيْن و180 ناقلة.. ويُعتقد أنها ستُكبِّد موسكو 'مليارات الدولارات'

ذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على روسيا، وأعلنت الوزارة عقوبات كبيرة على قطاع النفط والغاز الروسي، وصفتها بـ'الأشد على قطاع الطاقة في روسيا'.

وأشارت إلى أن العقوبات تضمنت أكثر من 180 ناقلة نفط كثير منها ضمن 'أسطول الظل' الروسي، كما تستهدف عشرات من المتعاملين ومسؤولين في روسيا في أنشطة خدمات حقول النفط والطاقة.

وتوقع مسؤول كبير في إدارة بايدن اليوم الجمعة، أن تكلف العقوبات الجديدة روسيا مليارات الدولارات شهرياً، قائلاً :'روسيا ستبذل قصارى جهدها للتحايل على العقوبات لكن القيام بذلك سيراكم التكلفة عليها'، وفق ما نقلت 'العربية.نت'.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة 'رويترز'، عن وثيقة منسوبة لوزارة الخزانة الأمريكية يجري تداولها بين المتعاملين في أوروبا وآسيا أن الولايات المتحدة ستفرض مجموعة من أشد العقوبات حتى الآن على قطاع النفط الروسي، وهو ما دفع أسعار النفط العالمية إلى الصعود بأكثر من 4% اليوم الجمعة.

وتشمل العقوبات نحو 180 ناقلة نفط وشركات من المتعاملين وشركتين كبيرتين في مجال النفط وبعض كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط الروسي، وأدت تقارير عن العقوبات إلى دفع أسعار النفط العالمية إلى تجاوز 80 دولاراً للبرميل.

وقالت ثلاثة مصادر في قطاع التكرير الهندي وأربعة مصادر في قطاع تجارة النفط الروسي إن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا قد تحدث اضطرابات شديدة في صادرات النفط الروسية إلى المشترين الرئيسيين في الهند والصين.

وعلى صعيد متصل، قالت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، إن بريطانيا فرضت عقوبات جديدة على شركتي غازبروم نفت وسورغوتنيفت غاز، عملاقي النفط الروسيين.

وتأتي التدابير، والتي تتضمن تجميد أصول وفرض عقوبات على قطاع النقل، بعد فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، وفق ما نقلت 'سكاي نيوز عربية'.

وجاءت هذه العقوبات البريطانية، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة عن عقوبات واسعة النطاق ضد قطاع الطاقة الروسي، الجمعة، يشمل أكثر من 180 سفينة وشركتين نفطيتين كبيرتين قبل أيام فقط من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن.

وقالت الشركة كما نقلت عنها وكالات الأنباء الروسية إن 'غازبروم نفت ترى أن قرار إدراج أصولها ضمن قائمة العقوبات الأمريكية هو أمر غير مبرر وغير مشروع'.