السوسنة - رحبت غرفة تجارة الأردن، الأربعاء، بنتائج زيارة الوفد الحكومي الأردني إلى سوريا، وما نتج عنها من اتفاقات وتفاهمات إيجابية خلال انعقاد الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى بين البلدين في العاصمة دمشق.

وقال النائب الأول لرئيس الغرفة، جمال الرفاعي، في بيان، إن هذه الاتفاقات تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الثنائي، وتفتح آفاقاً واعدة لتكامل اقتصادي يخدم مصالح البلدين الشقيقين، ويسهم في تنشيط حركة التبادل التجاري والاستثماري وعودة انسيابية حركة السلع والخدمات.

وأكد الرفاعي أن إنشاء مجلس للتنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا سيعزز التعاون في مجالات حيوية كالتجارة والمياه والنقل والطاقة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

وثمّن الرفاعي ما جاء في المباحثات من دعم أردني لجهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار والتعافي من تداعيات الحرب، مؤكداً أن القطاع الخاص الأردني يمتلك الخبرات في مجالات الإعمار، البنية التحتية، والخدمات اللوجستية، ويمكنه المساهمة بشكل فاعل في دعم هذه الجهود.

كما دعا إلى إعادة تشكيل مجلس الأعمال الأردني السوري المشترك كمنصة لتعزيز التواصل بين القطاعين الخاصين في البلدين، مؤكداً دعم الغرفة الكامل لتنظيم منتدى أعمال في تموز المقبل، يضم ممثلين عن القطاعين الاقتصاديين في الأردن وسوريا.

وأعرب عن أمله بأن تسهم خارطة الطريق التي جرى التوافق عليها في معالجة التحديات القائمة وإطلاق مشاريع جديدة، خاصة في مجالات الترانزيت، الطاقة، والتبادل الصناعي.

وكشف الرفاعي أن وفدًا اقتصاديًا أردنيًا يمثل القطاع التجاري والخدمي سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا في 26 من الشهر الجاري، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأردنية والسفارة الأردنية في دمشق، واتحاد غرف التجارة السوري، لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

أقرأ أيضًا: