مدار الساعة - عرضت النائب الأسبق ريما العموش الواقع الأردني في نقص المياه وجهود الاردن لمواجهة هذا التحدي الكبير. وقالت العموش خلال مشاركتها في أعمال اعمال المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين ، الذي يشارك به البرلمانيون الاشتراكيون ويمثلون 35 بلدا ، يشرفني اليوم ان اشارككم من المملكة الأردنية الهاشمية لنتشارك معكم في مواقفنا في القضايا الإقليمية والعالمية. وتحدثت العموش عن قضية نقص المياه والتغير المناخي العالمي مسلط الضوء على واقع المياه في الاردن والجهود المبذولة في مواجهة هذا التحدي مؤكدة أن الاردن يصنف من ضمن افقر الدول العالمية في المياه بالإضافة الى ان المصادر الداخلية المتجددة للمياه لا تزيد عن 850 مليون متر مكعب سنويا المقابل و الطلب الوطني يتجاوز مليار و300 مليون متر مكعب.وأكدت ان اكثر من 90% من مساحة الاردن تقع ضمن المناطق الجافه وشبه الجافه وبمعدل هطول مطري في بعض المناطق لا يتجاوز 100 متر مكعب سنوي والجدير بالذكر ايضا ان منسوب البحر الميت يتراجع بمعدل ثلاثة اقدام سنويا فيما ان نسبه تدفق المياه في نهر الاردن هي 7% فقط من المياه مقارنه بالمنسوب التاريخ حيث ان جميع هذه العوامل عندما ترتبط مع بعضها البعض تؤثر على حصه الفرد سنوياً من المياه.وبينت انه في الاردن وحسب المؤشرات في ع حصه في الاردن وحسب المؤشرات في عام 2024 بلغت حصه الفرد 61 م مكعب وكل ذلك بسبب نقص المياه نتيجة للتغير المناخي القاسي الذي تشهده المنطقة ويشده العالم كاملاً ، وبالتالي فإن النهج الشامل والعادل في التعامل مع تغير المناخ يتطلب منا ان نولي اهتمام للعلاقة ما بين المناخ نقص المياه والامن والسلام .وقالت كانت الاردن من ضمن اوائل الدول التي وقعت على اتفاقيه باريس عام 2015 للتغير المناخي بالإضافة الى مشاركتها في العديد من المؤتمرات المتعلقة بالتغير المناخي وكان اخرها بمشاركة ملكية ومن قبل ولي العهد .واشارت إلى أن الاردن قطع شوط طويل في في تعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمحافظة على المياه لكن هذه التحديات هي بحاجه الى حشد المجتمعات كاملة من اجل العمل على مواجهه قضية التغير المناخي وتامين مستقبل افضل لشبابنا والاجيال القادمة مشيرة إلى انه من الخطوات المهمة التي اتخذت الحكومة الأردنية لمواجهه نقص المياه هي مشروع الناقل الوطني الذي من المقدر يعمل على تامين ما يقارب 300 مليون متر مكعب سنويا من خلال تحليه مياه البحر الاحمر ونقل هذه المياه من الفئه الجنوب الى المحافظات لغايه الشمال وبالتالي في هذه الطريقة ممكن ان يتم سد العجز المالي الذي يعاني منه الاردن بالتزامن مع التغير المناخي و قله الامطار وعدم وجود مصادر مائية متجدده فمن المقدر ان يوفر هذا المشروع احتياج 4 مليون مواطن في المملكة الأردنية الهاشمية وباعتمادها على الطاقة البديلة ايضا يمكن أن يوفر ٣١٪ من الكهرباء بحلول العام ٢٠٣٠.وختمت حديثها في هذه الاثناء في اثناء جلوسنا في هذه القاعة يواجه الفلسطينيون تحدي تهديدا يطال حياته في غزه تم تهجير اكثر من مليون 700 فلسطيني من بيوتهم خلال الحرب قتل عشرات الالاف من سكان غزه .غزة تقع على الخطوط غزه تقع على الخطوط الأمامية لأثار التغير المناخي وازدياد الدمار الذي تخلفه هذه الحرب يزيد من شده المخاطر المائية وانعدام الامن الغذائي. في المحصلة عندما نطلع على جميع هذه العوامل لابد ان نعمل عليها مجتمعه فهي سلسله مرتبطه مع بعضها البعض التغير المناخي والنقص المائي.

مدار الساعة - عرضت النائب الأسبق ريما العموش الواقع الأردني في نقص المياه وجهود الاردن لمواجهة هذا التحدي الكبير.

وقالت العموش خلال مشاركتها في أعمال اعمال المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين ، الذي يشارك به البرلمانيون الاشتراكيون ويمثلون 35 بلدا ، يشرفني اليوم ان اشارككم من المملكة الأردنية الهاشمية لنتشارك معكم في مواقفنا في القضايا الإقليمية والعالمية. وتحدثت العموش عن قضية نقص المياه والتغير المناخي العالمي مسلط الضوء على واقع المياه في الاردن والجهود المبذولة في مواجهة هذا التحدي مؤكدة أن الاردن يصنف من ضمن افقر الدول العالمية في المياه بالإضافة الى ان المصادر الداخلية المتجددة للمياه لا تزيد عن 850 مليون متر مكعب سنويا المقابل و الطلب الوطني يتجاوز مليار و300 مليون متر مكعب.

وأكدت ان اكثر من 90% من مساحة الاردن تقع ضمن المناطق الجافه وشبه الجافه وبمعدل هطول مطري في بعض المناطق لا يتجاوز 100 متر مكعب سنوي والجدير بالذكر ايضا ان منسوب البحر الميت يتراجع بمعدل ثلاثة اقدام سنويا فيما ان نسبه تدفق المياه في نهر الاردن هي 7% فقط من المياه مقارنه بالمنسوب التاريخ حيث ان جميع هذه العوامل عندما ترتبط مع بعضها البعض تؤثر على حصه الفرد سنوياً من المياه.

وبينت انه في الاردن وحسب المؤشرات في ع حصه في الاردن وحسب المؤشرات في عام 2024 بلغت حصه الفرد 61 م مكعب وكل ذلك بسبب نقص المياه نتيجة للتغير المناخي القاسي الذي تشهده المنطقة ويشده العالم كاملاً ، وبالتالي فإن النهج الشامل والعادل في التعامل مع تغير المناخ يتطلب منا ان نولي اهتمام للعلاقة ما بين المناخ نقص المياه والامن والسلام .

وقالت كانت الاردن من ضمن اوائل الدول التي وقعت على اتفاقيه باريس عام 2015 للتغير المناخي بالإضافة الى مشاركتها في العديد من المؤتمرات المتعلقة بالتغير المناخي وكان اخرها بمشاركة ملكية ومن قبل ولي العهد .

واشارت إلى أن الاردن قطع شوط طويل في في تعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمحافظة على المياه لكن هذه التحديات هي بحاجه الى حشد المجتمعات كاملة من اجل العمل على مواجهه قضية التغير المناخي وتامين مستقبل افضل لشبابنا والاجيال القادمة مشيرة إلى انه من الخطوات المهمة التي اتخذت الحكومة الأردنية لمواجهه نقص المياه هي مشروع الناقل الوطني الذي من المقدر يعمل على تامين ما يقارب 300 مليون متر مكعب سنويا من خلال تحليه مياه البحر الاحمر ونقل هذه المياه من الفئه الجنوب الى المحافظات لغايه الشمال وبالتالي في هذه الطريقة ممكن ان يتم سد العجز المالي الذي يعاني منه الاردن بالتزامن مع التغير المناخي و قله الامطار وعدم وجود مصادر مائية متجدده فمن المقدر ان يوفر هذا المشروع احتياج 4 مليون مواطن في المملكة الأردنية الهاشمية وباعتمادها على الطاقة البديلة ايضا يمكن أن يوفر ٣١٪ من الكهرباء بحلول العام ٢٠٣٠.

وختمت حديثها في هذه الاثناء في اثناء جلوسنا في هذه القاعة يواجه الفلسطينيون تحدي تهديدا يطال حياته في غزه تم تهجير اكثر من مليون 700 فلسطيني من بيوتهم خلال الحرب قتل عشرات الالاف من سكان غزه .

غزة تقع على الخطوط غزه تقع على الخطوط الأمامية لأثار التغير المناخي وازدياد الدمار الذي تخلفه هذه الحرب يزيد من شده المخاطر المائية وانعدام الامن الغذائي.

في المحصلة عندما نطلع على جميع هذه العوامل لابد ان نعمل عليها مجتمعه فهي سلسله مرتبطه مع بعضها البعض التغير المناخي والنقص المائي.