السوسنة - أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، التي رحب فيها برد حركة حماس على خطة السلام ودعا إلى وقف فوري للقصف على غزة، موجة من الغضب والسخرية في أوساط المستوطنين والإعلام العبري، حيث وُجهت له اتهامات بـ'بيع' كيان الاحتلال من أجل طموحاته الشخصية.

وتداولت منصات إعلامية تابعة للمستوطنين اتهامًا مباشرًا لترمب، جاء فيه أن 'ترمب باع إسرائيل مقابل جائزة نوبل للسلام'، في إشارة إلى أن تحركاته الدبلوماسية الأخيرة تهدف إلى تحقيق إنجاز شخصي للفوز بالجائزة، حتى لو كان ذلك على حساب حليفهم.

وعلّق المراسل العسكري لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، يواف زيتون، بسخرية على موقف ترمب المتقلب، قائلاً: 'ترمب مرة مع بوتين، مرة مع زيلينسكي. مرة مع نتنياهو، مرة مع حماس، الأخ متوازن..'. وتعكس هذه التعليقات حالة الصدمة وعدم الثقة التي تسود أوساط اليمين في كيان الاحتلال تجاه سياسات الرئيس الأمريكي، حليفهم الأبرز