شهد يوم 12 يوليو لحظة عائلية مؤثرة عندما حضرت كيتلين جينر، البالغة من العمر 75 عامًا، حفل زفاف ابنها برودي جينر، البالغ من العمر 41 عامًا، على لاعبة ركوب الأمواج المحترفة تيا بلانكو، التي تبلغ 28 عامًا، في أجواء عائلية أقيمت في منزل والدة برودي، ليندا طومسون، في ماليبو، بحسب ما أفادت به TMZ.

الحفل كان محدودًا من حيث عدد الحضور، حيث تواجد حوالي 60 إلى 70 شخصًا من المقربين فقط. الزفاف أُقيم في منزل والدة العريس، ليندا طومسون، الزوجة السابقة لكيتلين جينر، والتي أنجبت منها برودي وبراندون جينر.

برودي كان قد تزوّج سابقًا من كايتلين كارتر، لكن زواجهما انتهى في عام 2019 بعد عام واحد فقط من زفاف أقيم في إندونيسيا.

علاقة برودي بكيتلين كانت معقدة على مرّ السنين. في عام 2013، قال في إحدى حلقات برنامج “كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز” إن والده لم يكن حاضراً في طفولته كما كان يتمنى. وفي عام 2018، وصف غيابها عن زفافه الأول بأنه كان مؤلمًا له.

لكن في السنوات الأخيرة، بدأت العلاقة في التحسّن. في حلقة من برنامج “Special Forces”، كشف برودي أنه تلقى اعتذارًا صريحًا من كيتلين، كانت المرة الأولى التي يسمع فيها اعتذارًا منها عن الغياب خلال فترة نشأته. وقال إن ذلك كان يعني له الكثير.

في لقاء مع مجلة “بيبول”، صرّح برودي بأن علاقته بكيتلين اليوم جيدة، بل وأكد أنه يرى في غيابها درسًا جعله يحرص على أن يكون حاضرًا أكثر كأب لابنته “هاني”، التي وُلدت في يوليو 2023 من زوجته الجديدة تيا.

وأضاف أن التركيز على الأمور الإيجابية أهم بكثير من التمسك بالذكريات السلبية، وأنه اختار مسامحة كيتلين والمضي قدمًا، معتبرًا أن الحياة أقصر من أن تُقضى في حمل الضغائن.