البرغوثي: توافق على وجود قوات لحفظ السلام وتأجيل نقاش السلاح إلى حين تحديد أشكال النضال الفلسطيني #عاجل

خاص – قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي إن القوى الفلسطينية والوسطاء الإقليميين والدوليين توافقوا على مبدأ وجود قوات لحفظ السلام ومراقبة وقف إطلاق النار، مؤكداً أن ملف السلاح سيُناقش لاحقاً في إطار أوسع يتعلق بتحديد أشكال النضال التي يتوافق عليها الفلسطينيون ضمن رؤية وطنية موحدة.

وأضاف البرغوثي في تصريح خاص لـ'الأردن ٢٤' أن وفد المبادرة الوطنية الفلسطينية برئاسته التقى الوزير حسن ضمن سلسلة لقاءات سياسية مكثفة تهدف إلى توحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة، ومتابعة جهود الوساطة لوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.

وأوضح البرغوثي أنه تم خلال اللقاءات مناقشة المخاطر الكبرى التي تواجه القضية الفلسطينية بعد مرور عامين على حرب الإبادة في غزة، في ظل تصاعد الهجمة الاستيطانية والتوسعية في الضفة الغربية، واستمرار إجراءات الضم والتهويد الخطيرة التي تطال القدس وسائر الأراضي المحتلة.

وبيّن أن النقاشات ركزت على ضمان استمرار وقف الحرب على قطاع غزة، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية، إضافة إلى ضرورة البدء بعملية إعادة الإعمار وضمان وحدة الضفة والقطاع كمدخل أساسي لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية ووطنية.

وثمّن البرغوثي الموقف الصلب الرافض لمخططات التهجير والتطهير العرقي، مشيداً بالجهود الإقليمية والعربية المبذولة لإنهاء حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ومؤكداً أن هذه الجهود تمثل فرصة لإعادة بناء الثقة بين القوى الفلسطينية وتوحيد الصفوف.

واختتم البرغوثي بالتأكيد على أن الطرفين شددا على أهمية إنهاء الانقسام وضمان وحدة الصف الوطني الفلسطيني، باعتبارها الضمانة الوحيدة لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، ولتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.