تصاعدت وتيرة القلق في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مع توالي  مؤشرات إيجابية عن اتفاق إيراني – امريكي محتمل حول الملف النووي .

خاص – الخبر اليمني:

وسربت حكومة نتنياهو تقارير عن نيتها توجيه ضربة عسكرية  للمنشأت الإيرانية النووية منفردة. وتزامنت التسريبات مع تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس يتحدث بان احد اهم اهداف تعيينه منع ايران من امتلاك سلاح نووي.

وكانت حكومة الاحتلال فشلت بالضغط على إدارة  ترامب بخصوص المفاوضات ..

وجدد الرئيس الأمريكي  تمسكه بالخيار الدبلوماسي وذلك عقب لقاء للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط  الذي يقود الفريق الأمريكي بمفاوضات ايران ستيف ويتكوف بوفد إسرائيلي في باريس قبيلا نطلاق جولة روما مع ايران.

والرفض الأمريكي للتصعيد عسكريا يعد الثاني منذ انطلاق المفاوضات مع ايران حيث سبق لترامب وان ابلغ نتنياهو خلال استدعاء عاجل بقراره التوصل إلى اتفاق بشان النووي الإيراني.

في الاثناء، افردت وسائل اعلام عبرية مساحة للحديث عن التطورات في الملف الإيراني.

وافادت تلك الوسائل نقلا عن مسؤولين بحكومة نتنياهو قولهم ان  فجوة استهداف ايران تضيق يوما بعد اخر، مؤكدين بانها ستصبح شبه مستحيلة في حال تم التوصل إلى اتفاق مع أمريكا.

وانتقدت تلك الوسائل حجم التجاهل الأمريكي لحكومة الاحتلال وتحديدا  رئيسها نتنياهو  مع إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط.

وتعكس هذه التحولات حجم المأزق الإسرائيلي وحلفائه في المنطقة ممن كانوا يدفعون نحو تصعيد عسكري حاسم.