بدأت الولايات المتحدة، الاحد، محاولات مستميتة لطمأنة السعودية بشان اتفاقها المرتقب مع ايران ..

يتزامن ذلك مع كشف وسائل اعلام أمريكية هدف ترامب من الضغوط على طهران ..

خاص – الخبر اليمني:

واعلن وزير الطاقة الأمريكي  كريس رايت نية بلاده توقيع اتفاق يتضمن  تطوير الصناعات النووية السلمية  في السعودية.

وجاء الإعلان الأمريكي غداة حراك سعودي مكثف لفهم طبيعة المفاوضات التي تستضيفها سلطنة عمان.

واجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان  اتصالا  بنظيره العماني بدر البوسعيدي كرس ، وفق وسائل اعلام سعودية، لبحث المفاوضات الامريكية – الإيرانية.

والاتصال يأتي بعد يومين على زيارة بن فرحان للولايات المتحدة في محاولة لوضع مخاوف الرياض على الطاولة.

و يعكس الاتصال  حجم المخاوف السعودية من إمكانية ابرام اتفاق جديد بين الطرفين  خصوصا في ظل استبعادها من المفاوضات.

وكان عبدالرحمن الراشد ابرز المقربين من ولي العهد السعودي اكد  تناقض سعودي حول إمكانية ترامب ابرام اتفاق مع ايران يتضمن حل الهواجس السعودية .. واشار في مقال له إلى ان ايران لا تزال تملك أوراق المناورة إقليميا رغم محاولة ترامب استعراض الاحتلال الإسرائيلي.

والمخاوف السعودية طبيعية في ضوء الاثناء الأمريكي – الإيراني على المفاوضات مع ان الجولة الأولى لم تستغرق ساعتين.

ومع أن العنوان البارز للمفاوضات يتمثل حول عودة ايران للتخصيب الطبيعي لليورانيوم مقابل رفع العقوبات الامريكية كشفت وسائل اعلام أمريكية جانبا أخر من اهداف ترامب اذ يسعى للحصول على صفقة تتضمن استثمارات  بقيمة 4 تريليونات دولار في ايران وهو ما يفوق  ما ستدفعه السعودية لترامب.