أكد اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد العمال، وعلى رأسها الإعلان عن التوقيع على قانون العمل الجديد، تعكس رؤية استراتيجية عميقة للدولة المصرية، تضع الإنسان في قلب معادلة التنمية والأمن القومي معًا، مشيرًا إلى أن تلك التوجيهات تعزز مناخ العمل.

وقال 'باشات' ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن صدور قانون العمل الجديد يمثل نقلة نوعية في ترسيخ الحقوق العمالية، وحماية المرأة العاملة، وضمان الأمن الوظيفي، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وتهيئة مناخ إنتاجي عادل ومتوازن يواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.

وأضاف عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، أن تأكيد الرئيس على التوسع في الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة، وتنفيذ مبادرات لتأهيل وتدريب الشباب، يعكس قناعة راسخة بأن استثمار الدولة الحقيقي هو في عقول وسواعد أبنائها، مشيرًا إلى أن تمكين الشباب وتوفير فرص عمل حقيقية لهم هو خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.

وأشار باشات إلى أن سرعة الفصل في القضايا العمالية، وتشكيل لجنة دائمة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، يعكسان جدية الدولة في بناء سوق عمل عادل ومنضبط، وتوفير بيئة قانونية تُنهي سنوات من التهميش والتعطيل للحقوق.

واختتم اللواء باشات مؤكدًا أن ما طرحه الرئيس السيسي في هذه المناسبة العمالية يؤكد أن الجمهورية الجديدة تُبنى على قواعد العدالة الاجتماعية، وتمكين الإنسان، واستعادة قيمة العمل، باعتبارها الأساس الحقيقي للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وحماية الأمن القومي المصري في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات متصاعدة.