الرياض - الخليج أونلاين

الصندوق السيادي السعودي يتجه نحو تعزيز حضوره في الأسواق الأوروبية التي تتميز بالوضوح والقدرة على التنبؤ.

أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ياسر الرميان، اليوم الأحد، أن الصندوق السيادي يتجه نحو تعزيز حضوره في الأسواق الأوروبية، متوقعاً أن تتضاعف استثماراته ومشترياته في القارة لتصل إلى 170 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.

وقال الرميان، خلال مشاركته في قمة الأولوية الأوروبية والتي عُقدت في العاصمة الألبانية تيرانا على مدار يومين، إن الصندوق ضخ استثمارات بأوروبا بقيمة 85 ملياراً منذ عام 2017 حتى نهاية 2024.

وشدد على أهمية أوروبا كمحور استراتيجي في خارطة استثمارات السعودية العالمية.

وأشار إلى أن القدرة على التنبؤ والوضوح التنظيمي هما مفتاح الالتزامات طويلة الأجل في ما يتعلق بالاستثمارات السعودية.

وعلى صعيد آخر، قال الرميان إن الصندوق يواصل الاستثمار وتوجيه رأس المال ودعم النمو، بما يتماشى مع استراتيجيته لعام 2030 وما بعده.

وأضاف الرميان: 'نحتاج إلى الحفاظ على حدود واضحة بين الحوكمة والتنفيذ، للسماح بالإبداع في الإدارة والمساءلة في النتائج'.

ويُعد صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم وله دور رئيسي في دفع عجلة تحول الاقتصاد السعودي وتنويعه، وقد أسّس أكثر من 103 شركات منذ عام 2017.

وتبلغ قيمة أصوله نحو 3.53 تريليون ريال سعودي (نحو 941 مليار دولار أمريكي)، وفق أحدث بيانات رسمية.

وباتت استثمارات الصندوق أكثر تنوعاً وامتداداً حيث تشمل مجالات مثل البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والرياضة، والسياحة.

وفي أوروبا وحدها، ساهمت استثمارات الصندوق في خلق أكثر من 254 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.