كريتر سكاي/ خاص

قالت الناشطة السياسية نورا الجروي : ‏نبارك خبر إطلاق سراح العزيزة رباب المضواحي، المديرة في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، التي اعتقلتها جماعة الحوثي من منزلها في يونيو 2024. إن هذا الخبر يبعث على الأمل، لكننا نؤكد أن ما حدث لرباب يأتي في سياق انتهاكات جسيمة للقوانين والحقوق الإنسانية.

واضافت : ‏تُعد مأساة رباب جزءًا من واقع أليم يلامس حياة آلاف الأسر اليمنية، حيث عانت والدتها من فقدانها حتى توفيت في فبراير 2025، مثقلة بصدمة اختطاف ابنتها. هذه الحادثة ليست معزولة، بل تعكس نمطًا من القمع الذي تمارسه جماعة الحوثي.

وتابعت: ‏بينما نرحب بإطلاق سراح رباب، لا يمكننا أن ننسى أو نتجاهل معاناة العديد من النساء اللواتي لازلت معتقلات في سجون الحوثيين بينهن سميرة بلح وسارة الفائق وانتصار الحمادي والمئات من الناشطين والناشطات وموظفون أمميون، وعاملون في السفارات، تعرضوا للاختطاف ووجهت إليهم تهم ملفقة واتهامات غير مبرره كم تعرضوا لأقسى أنواع التعذيب، وتم إجبارهم على الإدلاء باعترافات غير واقعية تحت الضغط.

واختتمت: ‏ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمعتقلات، ونؤكد على ضرورة إنهاء استخدام السجون كأداة لقمع المجتمع المدني. إن واجبنا هو العمل على تحرير السجون من المعتقلين والمعتقلات المدنيين، وهو أمر عاجل ولا يحتمل التأجيل.

‏لنكن صوتًا لمن لا صوت له، ولنرفض الصمت أمام هذه الانتهاكات.