تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، اليوم الأربعاء، عددا من مشروعات الطرق التي تعمل عليها الوزارة في محافظات البلقاء، وجرش، وعجلون، وإربد.

واطلع أبو السمن وفق بيان للوزارة، على سير الأعمال في تلك المشاريع ونسب الإنجاز فيها وأبرز المعيقات التي تواجه العمل، موجها بضرورة تكثيف الأعمال لاستباق الموسم المطري، ومثنيا على جهود كوادر الوزارة والمقاولين العاملين في تلك المشاريع.

واستهل أبو السمن جولته الميدانية بالاطلاع على سير الأعمال بمشروع صيانة وتوسعة طريق عمان- السلط بمحافظة البلقاء والذي يمتد من مجمع العوايشة وصولا إلى بداية نفق دبابنة، بطول يقارب 6 كيلومترات.

وتتمثل الأعمال في المشروع، بإنشاء طريق خدمات جديد على طريق عمان - السلط لتحسين الحركة المرورية وإنشاء جزر جانبية لتنظيم حركة الدخول والخروج إلى المجمعات التجارية دون التأثير على انسيابية الحركة على الطريق الرئيسي، بإضافة إلى صيانة الجزيرة الوسطية، وإصلاح جسور المشاة القائمة بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق، واستبدال وحدات الإنارة بأخرى موفرة للطاقة 'ليد'، لتقليل استهلاك الطاقة وتحسين جودة الإضاءة.

ويهدف المشروع إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية، والحد من الازدحامات، وتعزيز مستويات السلامة المرورية، إلى جانب تطوير البنية التحتية للطريق بما يواكب تطلعات المواطنين، ويراعي الجوانب البيئية من خلال استخدام تقنيات حديثة موفرة للطاقة.

وعقب ذلك توجه أبو السمن الى محافظة جرش، التي اطلع فيها على أعمال صيانة طريق الآثار من إشارة مركز زوار جرش لغاية دوار القيروان بطول 1.5 كم وبمعدل عرض يتراوح بين 11و17مترا من إشارة مركز زوار جرش لغاية دوار القيروان ومن المؤسسة العسكرية باتجاه المحافظة للأجزاء الأكثر تضررا من الطريق.

وتشمل الأعمال كشط طبقة الإسفلت وإعادة تعبيد الطريق بخلطة أسفلتية ساخنة بازلتية شاملا الأكتاف ومعالجة الحفر والهبوطات وأعمال الكندرين والمدات الخرسانية، إضافة لأعمال دهان ساخن والعواكس الأرضية ورفع المناهل الى مستوى الخلطة الجديدة وصيانة المطبات القائمة.

وبلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع 96 بالمئة، وتبقى فقط أعمال التخطيط والدهان، وبلغت تكلفة المشروع 210 ألاف دينار ونفذ خلال أقل من ثلاثة أسابيع.

وفي محطته الثالثة، تفقد أبو السمن أعمال المرحلة الأولى من مشروع توسعة وتعبيد طريق كفرنجة-وادي الطواحين في محافظة عجلون.

وتشمل الأعمال في المشروع توسعة الطريق الحالي من خلال تنفيذ عمليات قطع وردم ووضع فرشيات وطبقة إسفلتية جديدة، إلى جانب صيانة سطح الخلطة الإسفلتية للطريق القائم وتنفيذ مجموعة شاملة من أعمال السلامة المرورية تشمل الدهانات الأرضية وتركيب العواكس والحواجز المعدنية وشبك الحماية وأعمال السلاسل الحجرية (جابيون).

وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع نحو 1.2 مليون دينار، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 87 بالمئة، من أعمال العطاء الأصلي، ومن المنتظر تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الطريق على موازنة العام المقبل 2026.

وفي المحطة الأخيرة تفقد وزير الأشغال مشروع الأعمال الترابية للجزء الأول من المرحلة الثالثة من طريق إربد الدائري، الذي يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية في محافظة إربد، ويأتي ضمن خطة الوزارة الرامية إلى استكمال هذا المشروع الحيوي الذي يسهم في تحسين الواقع المروري في اربد ورفع مستوى السلامة على الطرق.

واستمع الوزير خلال الجولة إلى شرح من الكوادر الهندسية حول سير العمل في المشروع، الذي ينفذه بقيمة 3.43 مليون دينار، بتمويل من الموازنة العامة، وبإشراف مباشر من مديرية تنفيذ الطرق في وزارة الأشغال.

ويشمل الجزء الجاري العمل عليه، تنفيذ الأعمال الترابية لمسار الطريق بطول يقارب 3.86 كيلومتر، إضافة إلى الأعمال الترابية الخاصة بالرمبات التابعة لتقاطع عمان، وإنشاء جسر علوي على طريق كتم، وإنشاء طريق محلي بطول 520 مترا شاملا الأعمال الترابية والفرشيات وجميع متطلبات التنفيذ.

وبلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع 40 بالمئة،‎ وهي تزيد عن النسبة المقررة وفق البرنامج الزمني للمشروع، وذلك بفضل الاهتمام والمتابعة المستمرة لأعمال المشروع.

المملكة