الحقيقة الدولية - وضعت مديرية الأمن العام خطة أمنية ومرورية متكاملة، للتسهيل على المواطنين وتقديم الخدمات الأمنية المرورية والإنسانية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وبما يكفل توفير بيئة آمنة للمواطنين والمقيمين.

وتتوزع الخطة الأمنية الشاملة على محاور متعددة وتغطي محافظات المملكة وعلى جميع طرقها الداخلية والخارجية، والأحياء السكنية والأسواق وأماكن الترفيه والاصطياف، إلى جانب تكثيف تواجد الدوريات الآلية والراجلة، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع البلاغات والملاحظات على مدار الساعة.

فضلاً عن رفع الجاهزية والاستعداد للتعامل بجرفية مع الحركة المتزايدة على المراكز والمعابر الحدودية المتوقع زيادة الحركة عليها مع عودة المغتربين ، وقدوم زوار للملكة من الدول الشقيقة، فضلاً عن عودة حجاج بيت الله الحرام.

وفي الناحية المرورية، بدأت الإدارات المختصة تنفيذ خطة تهدف إلى تنظيم الحركة المرورية ومنع المخالفات الخطرة، والسلوكيات المتهورة، أما في المحور البيئي، فستنفذ الإدارة الملكية لحماية البيئة جولات رقابية مع الجهات المعنية، تركز على الأسواق ومواقع بيع الأضاحي، إلى جانب المناطق السياحية والحرجية، للتأكد من الالتزام بالقوانين البيئية ومنع المخالفات والتجاوزات التي قد تضر بالبيئة أو الصحة العامة.

فيما ستفتح إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل أبوابها أمام ذوي النزلاء لزيارتهم خلال عطلة العيد، ضمن سياسة إصلاحية تهدف إلى دعم الروابط الأسرية وتوفير بيئة إنسانية داخل مراكز الاحتجاز.

من جانبها، رفعت مديرية الدفاع المدني جاهزيتها لتقديم خدماتها الإنسانية، حيث وُضعت فرق ميدانية متقدمة في المواقع التنزهية والمسطحات المائية لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ، ومعالجة البلاغات بكفاءة ومهنية عالية.

وتؤكد مديرية الأمن العام على وعي المواطنين والتزامهم، والتقيّد بالإرشادات والتعليمات، واتخاذ الحيطة والحذر، وعدم التردد في الإبلاغ عن أي طارئ عبر الرقم الموحد (911).