اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٤
بعد دقائق قليلة على تنفيذ الاحتلال غارات غير مسبوقة على لبنان، نفذ حزب الله مرحلته الأولى من الرد على الاحتلال الإسرائيلي ، فهل وقع الاحتلال بفخ ؟
خاص – الخبر اليمني:
وفقا لتحركات وزير الخارجية الصهيوني إسرائيل كاتس، فإن الاحتلال في مأزق جديد ، ويحاول تبرير تصعيده الأخير الذي منح المقاومة اللبنانية فرصة للرد، وقد اجرى الوزير الصهيوني سلسلة اتصالات بنظرائه الغربيين وعرب في محاولة لتبرير الاعتداء الأخير على لبنان ومحاولة بحث دعم جديد لحماية كيانه المتهالك.
ومن غير العادة ان يدفع الاحتلال بأبرز وزرائه لتسويق دعاية جديدة تبرر التصعيد الأخير ، لكن هذه المرة تشير على وقوعه في الفخ. كان الفخ هذا من تدبير المقاومة اللبنانية وقد سربت للاحتلال ، وفق خبراء، خطة مزيفة حول استعدادات للهجوم على مدن الاحتلال من الشمال حتى الوسط وتلك التسريبات دفعت الاحتلال لإرسال 100 مقاتلة لقصف لبنان بنحو 40 غارة خلال ساعات وفق ما تحدث به ناطق الاحتلال بالعربي افخي اذرعي. كان المسؤول الصهيوني العسكري يسهب في تقديرات ما يصفها بالعملية الاستباقية وقد استعرض الالاف المنصات التي تم تدميرها والقواعد العسكرية محاولة التباهي بالنصر، لكن لم تمر دقائق قليلة على غارات الاحتلال حتى بدأت المقاومة اللبنانية ردها الوسع في العمق بإطلاق المرحلة الأولى من الرد على اغتيال ابرز قادتها قبل أسابيع لتشمل الهجمات اكثر من 11 موقعا وقاعدة بينها هدف استراتيجي في تل ابيب.
هذه التطورات تشير إلى أن المقاومة اللبنانية، ووفق ما يؤكده خبراء عسكريين، نجحت بتضليل الاحتلال سوى بتفكيك حالة الاستنفار التي يعيشها منذ أسابيع او بنصب منصات صواريخ وهمية للإيحاء له بالانتصار، وهي بذلك لا تحقق هدفا عسكريا بإشغال الاحتلال بالهجوم على لبنان بل اوجدت ذريعة لتنفيذ ردها الواسع على الاحتلال خصوصا بعد ان ظل حلفاء الاحتلال الغربيين وعلى راسهم الولايات المتحدة تربط السلام بمدى رد فصائل المقاومة وعلى راسها حزب الله.
فعليا حقق حزب الله غايتها سوى باستدراج الاحتلال او تحقيق هجوم 'ناجح' بينما اخفق الاحتلال سوى بصد الهجوم او على الأقل بدفع حلفائه لمساعدته بالرد في ضوء بدئه التصعيد على لبنان وهو ما يمنح لبنان الحق بالرد ..