يعد ارتداء البيجامات لفترات طويلة عادة شائعة بين كثير من الأشخاص، خاصة من لا يملكون عدداً كافياً من البيجامات لتغييرها يوميًا، وبحسب موقع 'Southern Living'، يمكن ارتداء البيجامة نفسها لعدة ليالٍ، لكن تكرار استخدامها لأكثر من أسبوع كامل يُعد طويلًا جدًا ويستدعي الانتباه للصحة العامة.

ما يقوله الخبراء عن عدد مرات الاستخدام

أكد خبراء المعهد الأمريكي للتنظيف أن الشخص يمكنه ارتداء البيجامات 3 أو 4 مرات قبل غسلها، وفي حال الاستحمام قبل النوم، قد تُستخدم البيجامة لعدد مرات إضافي قبل غسلها، ومع ذلك، فإن ارتداء نفس البيجامة لفترة أسبوع كامل قد يزيد من تراكم خلايا الجلد والعرق والأوساخ على النسيج.

تأثير ارتداء البيجامات لفترة طويلة على الصحة

على الرغم من أن ارتداء البيجامات المتسخة لفترة قصيرة لا يسبب مرضًا مباشرًا، إلا أنه قد يؤدي إلى تهيج الجلد نتيجة تراكم خلايا الجلد الميتة، وهو ما يغذي عث الغبار الموجود في الفراش، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية عث الغبار، فإن التراكم يزيد من أعراض حمى القش ويؤدي إلى طفح جلدي أو تهيج في بعض الحالات.

متى يجب ارتداء بيجامة نظيفة كل ليلة

ينصح الخبراء بارتداء بيجامة نظيفة يوميًا في حالات معينة، مثل المعاناة من حساسية شديدة، أو وجود نزلة برد أو أنفلونزا، أو عند التعرق الليلي بكثرة، كما يُستحسن تغيير البيجامة إذا تم ارتداؤها طوال اليوم قبل النوم لضمان نظافة الجسم والفراش.

نصائح للحفاظ على نظافة البيجامات

يمكن اتباع عدة خطوات للحفاظ على نظافة البيجامات لفترة أطول، منها:

ضبط درجة حرارة الغرفة منخفضة أثناء النوم لتقليل التعرق.

الاستحمام قبل ارتداء البيجامة لتقليل تراكم العرق والزيوت على النسيج، مع تقليل استخدام الكريمات قبل النوم.

خلع البيجامة أول شيء في الصباح وتعليقها لتهويتها قبل الاستخدام القادم.

الخلاصة والتوصيات

يُعد الاهتمام بنظافة البيجامات جزءًا مهمًا من الحفاظ على صحة الجلد وتقليل الحساسية والطفح الجلدي، ويُنصح بتقييم الظروف الشخصية مثل درجة الحرارة، التعرق الليلي، والحساسية لتحديد عدد المرات المثالية لاستخدام البيجامة قبل غسلها، مع الحرص على اتباع إجراءات بسيطة لضمان بيئة نوم صحية.