اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥
لم يكن يدور بخلد المحققين في ولاية ميسيسيبي الأمريكية، أن بلاغًا روتينيًا عن اختفاء سيدة مسنة، سينتهي بهم إلى مشهد سينمائي مرعب في الفناء الخلفي لمنزل ابنها؛ حيث تحولت عملية البحث عن 'الأم' إلى عملية استخراج 'رفات بشري' دُفن بعناية تحت طبقات من الخرسانة.
منزل الابن.. دائرة الشك
البداية كانت ببلاغ قلق من أحد الأقارب حول مصير السيدة الثمانينية 'كارول رايان'، التي انقطعت أخبارها تمامًا منذ عدة أشهر.
قادت خيوط البحث شرطة مدينة 'جاكسون' إلى منزل ابنها 'جون' (50 عامًا) وزوجته 'سامانثا' (48 عامًا)، حيث يُعتقد أن الأم كانت تقيم معهما في فترة ما.
سر 'القبر الضحل'
بمجرد وصول المحققين إلى العقار ومعهم مذكرة تفتيش، استشعروا وجود أمر مريب في الفناء الخلفي.
استدعت الشرطة حفارات آلية لتبدأ عملية نبش الأرض، وهنا تكشفت الكارثة: 'قبر ضحل' يحتوي على جثة بشرية لُفت بإحكام داخل قماش مشمع، وسُكبت عليها الخرسانة (الأسمنت) في محاولة واضحة لطمس المعالم.
القبض على الزوجين واللغز مستمر
فور الاكتشاف، ألقت الشرطة القبض على الابن وزوجته، موجهة لهما تهمة 'تدنيس جثة بشرية'، وأودعتهما سجن مقاطعة 'هيندز' بكفالات مالية كبيرة.
ورغم القرائن القوية، التزم قائد الشرطة الحذر، مؤكدًا أن الطب الشرعي لم يجزم بعد بأن الرفات يعود للأم المفقودة.
لكنه فجّر مفاجأة أخرى: 'تقديراتنا تشير إلى أن الجثة دُفنت في هذا المكان قبل وقت طويل جدًا من الإبلاغ عن اختفاء الأم'، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات مرعبة حول ما حدث خلف جدران هذا المنزل.










































