كريتر سكاي/خاص:

حذّر اللواء الركن هيكل حنتف، قائد المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني، من أن مؤشرات الاستعداد والتحشيد العسكري التي تقوم بها جماعة الحوثي تنذر باندلاع “أعنف المعارك” قريباً، مؤكداً أن قوات الجيش في حالة “جاهزية عالية” لحسم المعركة واستعادة الدولة.

وفي حوار مع “كريتر سكاي”، كشف اللواء حنتف أن الهدنة لم تكن سوى “استراحة مؤقتة” استغلتها الميليشيا لإعادة التموضع والحشد العسكري، مستفيدة من استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية والأموال الهائلة التي جُمعت عبر الجبايات. وأشار إلى أن الجيش ينتظر “توجيهات القيادة السياسية والعسكرية” لإطلاق عملية الحسم.

أوضح قائد المنطقة السادسة أن التكتيكات العسكرية للحوثيين تعكس “بصمة الحرس الثوري الإيراني في الحرب غير المتكافئة”، وأن الجماعة أصبحت “ذراعاً عسكرية كاملة للمشروع الإيراني في المنطقة” بفضل التعبئة القتالية المستندة إلى فكر ولاية الفقيه.

وكشف عن رصد تحركات فريق من الخبراء الإيرانيين يشرفون على تشغيل الطائرات المُسيّرة وإدارة الهجمات الصاروخية في مواقع بالجوف والحديدة وصعدة، مشيراً إلى أن إيران نقلت خبراتها في تطوير الصواريخ الباليستية وأنشأت ورش تصنيع بإشراف فني مباشر في صعدة وذمار وصنعاء.

ودعا القيادة السياسية إلى تكثيف الدعم وتوفير الاحتياجات لحسم المعركة، وحثّ القوات المسلحة على أعلى درجات اليقظة والتدريب والانضباط وحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مع التعاون الكامل مع المقاومة والقبائل لتحقيق النصر.