مباشر للأبحاث: يواصل سهم شركة سال السعوديةللخدمات السعودية 'سال' التحرك داخل موجة هابطة قصيرة المدى، مع ارتداد ملحوظ خلال الجلسات الأخيرة دفع السعر لاختبار خط الاتجاه الهابط الذي بدأ من قمم أكتوبر.

ورغم أن الاتجاه العام ما زال يميل إلى السلبية، إلا أن ظهور شمعة قوية مصحوبة بارتفاع واضح في أحجام التداول يشير إلى محاولة جادة لعودة القوى الشرائية.

وبدأ المتوسط المتحرك قصير المدى في الانعطاف لأعلى بعدما بدأ السهم في التداول أعلاه، والـ RSI تخلص من مناطق الضعف ودخل في مسار الارتفاع تدريجياً، في حين يظهر الـ MACD بوادر تماسك مما قد يدفعه لإصدار إشارة شراء قريباً.

وفي حالة نجاح السهم في اختراق خط الاتجاه الهابط سيكون نقطة التحول الأساسية ويفتح المجال لاستهداف مستويات أعلى بين 173 و178 ريالاً، بينما ما ينفي السيناريو السابق هو ظهور اي عمليات بيع بالسهم.

ملخص حركة الأسعار

ومنذ بداية العام تحرك السهم بشكل عرضي بين موجات صعود قصيرة يعقبها تراجع سريع، وتركّزت قممه الكبرى خلال منتصف العام قبل أن يبدأ رحلة هبوط تدريجية في الأشهر التالية. تراجع الزخم الشرائي مع الوقت، وظهر مزيد من الضغط كلما اقترب السعر من مناطق مرتفعة بالتحديد حول 183 ريال؛ مما دفعه للهبوط مستمر حتى نوفمبر.

خلال الأسابيع الأخيرة بدأت تظهر محاولات تعافٍ واضحة مع دخول سيولة أعلى وارتفاع يومي إيجابي؛ ليعود السهم من قرب قاعه السنوي حول 163 ريال وحالياً يحاول الارتداد منه.

نبذه عن الشركة

وشركة سال السعودية للخدمات اللوجستية هي الشركةالوطنية الرائدة في تقديم خدمات مناولة الشحنات الجوية لمختلف شركات الطيران في مطارات المملكة بالإضافة إلى تقديم الحلول اللوجستية المتكاملة، حيث تأسست الشركة، في نهاية العام 2019م بعد انفصالها عن شركة الخطوط السعودية للشحن.

وتعمل الشركة، في 18 مطاراً حول المملكة من ضمنها المطارات الرئيسية الأربعة (الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة) بالإضافة إلى تقديم الحلول اللوجستية المتكاملة داخل وخارج المملكة عبر شركائها حول العالم كما تقدم خدمات الربط بين انماط النقل المختلفة (بحراً، وجواً، وبراً) لرفع كفاءة الخدمات اللوجستية المقدمة. تسعى الشركة للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 بجعلها منصة لوجستية عالمية ومركزاً دولياً لخدمة البضائع والشحنات.

تنويه هام: هذا التحليل يعتمد على أسس وأدوات التحليل الفني، ويعكس رؤية تحليلية بحتة قد تختلف باختلاف طرق القراءة والتقدير. لا يُعتبر ما ورد في هذا التقرير توصية مباشرة بالشراء أو البيع أو دعوة لاتخاذ أي قرارات استثمارية، وإنما هو لأغراض المتابعة والدراسة. القرارات الاستثمارية مسؤولية كاملة تقع على عاتق المستثمر بناءً على أوضاعه المالية وأهدافه الاستثمارية الخاصة.