الرياض- مباشر: أطلقت المملكة العربية السعودية، بصفتها رئيسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، خمس أدوات تنفيذية لدعم جهود مكافحة التصحر على مستوى العالم، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر المناخ (COP30) المقام حالياً في البرازيل.

وتهدف الأدوات التي طرحتها رئاسة السعودية إلى تعزيز الحلول العملية والتمويلية لمواجهة التدهور البيئي، وتشمل منصة تعزيز التعاون المشترك (SCP)، وخطط تسريع تنفيذ الحلول (PAS)، وشراكة الرياض العالمية للقدرة على الصمود أمام الجفاف (RGDRP)، ومنتدى الأعمال من أجل الأرض (Business4Land)، ومبادرة البرازيل لتسريع استصلاح الأراضي (RAIZ)، وفق بيان صادر عن رئاسة المؤتمر.

وأكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة ومستشار رئيس مؤتمر الأطراف، أن استمرار تدهور الأراضي يؤثر سلباً على أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، مشيراً إلى أن تحقيق التعافي البيئي يتطلب تكاملًا بين الاتفاقيات الدولية وخطط التنفيذ.

وشهدت الجلسة عرض 'بيان بيليم المشترك'، وهو أول بيان يصدر عن مجتمع أجندة العمل، يهدف إلى دعم استعادة الأراضي وحماية النظم البيئية، وتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030.

كما دعت رئاسات خمس اتفاقيات دولية، من بينها COP16 وCOP30، إلى توحيد المسارات المناخية والبيئية ضمن خطة عمل منسقة، تستفيد من زخم اتفاقيات ريو والمبادرات الحديثة مثل خطة عمل الرياض.

وتستعد السعودية لتقديم أول تقييم عالمي لحالة الأراضي خلال مؤتمر الأطراف السابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP17) المقرر عقده العام المقبل في أولان باتور.