الحقيقة الدوليه – جرش - عيسى المقابله

ثمنت فعاليات شعبية وشبابيه ووجوه وشيوخ العشائر في محافظة جرش والمخيمات خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الأوروبي

وقال المتحدثون للحقيقه الدوليه إن خطاب جلالته لم يكن مجرد كلمات بل كان موقفأ شجاعأ ومشرفا دوى في قاعات السياسه العالميه

وكذلك كان لخطاب جلالته تذكير للعالم أن الأردن لا يساوم على الحق ولا يصمت على الظلم وينم على كثير من الحكمه وبعد النظر

واضاف المتحدثون إن خطاب جلالته فيه تحذير لما قد يحصل مستقبلا إن بقي الوضع كما هو دون تدخل من العقلاء

فدائما قائدنا مواقفه واضحه ومشرفة تجاه القضيه الفلسطينيه التي هي قضية كل مسلم وعربي .

حاملاً هموم وصرخات أبناء غزه وفلسطين في زمن كثر فيه التخاذل

وتكلم الملك باسم كل أردني حر ودافع عن العدالة محذراً من ازدواجية المعايير وطالب بسلام حقيقي لا يقوم على الظلم ولا يتغذى من الدماء.

وفي لحظة وقوفهم له وقف التاريخ يشهد أن الأردن الصغير بمساحته الكبير بموقفه ما زال الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط وصوت العقل في عالمٍ مضطرب.

هكذا هو عبدالله الثاني لا يرفع صوته إلا للحقيقة ولا يصمت إلا لحكمة.

وحين يتكلم في المحافل الدولية يعرف الجميع أن هذا الصوت يمثل شعبًا صلبًا وقيادة لا تساوم وأمة لا تفرّط بثوابتها.

نعم وقف البرلمان الأوروبي احترامًا

لكننا في الأردن نقف فخرًا بملكٍ كلما تقدم ارتفعت رؤوسنا أكثر.

حفظ الله الوطن وقائد الوطن واجهزتنا الامنيه وشعبنا الوفي

وجوه وشيوخ ووجهاء محافظة جرش