مي السكري -

تمنى مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي افتتاح سفارة سويدية في الكويت، تجسيدا للعلاقات الكويتية – السويدية «المتميزة لا سيما في الجانب الاقتصادي»، مشيراً إلى وجود اتفاقيات ثنائية عديدة يجري العمل على تنفيذها وتطويرها.

جاء ذلك في تصريح أدلى به على هامش مشاركته في حفل مساء (الأربعاء)، بمناسبة مرور 60 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال معرفي إن العلامات التجارية السويدية تعدّ من أبرز وأقدم العلامات حضوراً في السوق الكويتي منذ أكثر من ستين عاماً، فـ«المنتجات السويدية راسخة في الحياة اليومية للمجتمع الكويتي، سواء في مجالات السيارات والاتصالات أو الأثاث والملابس، وموجودة في كل بيت تقريباً، وهي رمز للجودة والابتكار».

وعن إمكان افتتاح سفارة سويدية في الكويت، قال «نتمنى أن يكون للسويد سفارة في الكويت، كما أن للكويت سفارة نشطة في السويد، وهذا من شأنه أن يعزز العلاقات ويطور مجالات التعاون».

ووصف سفير السويد المحال إلى البلاد فريدريك فلورن العلاقات الكويتية – السويدية بالتاريخية المتميزة التي تتحلى بالصداقة والثقة المتبادلة على جميع الصعد، لا سيما السياسية والاقتصادية «فمنذ انشاء العلاقات الدبلوماسية في عام 1965 تنامت العلاقات الثنائية باستمرار»، مشيرا إلى أن اكتوبر المنصرم شهد توقيع مذكرة تفاهم للتشاور السياسي من شأنها استمرار وتيرة التفاهم والتفاعل السياسي البناء.

عمل مشترك

وذكر أن الدولتين في عام 2018 عملتا معا في مجلس الأمن الدولي على ملفات عدة، منها الوضع الإنساني في سوريا، مؤكدا تقدير السويد للعمل مع الكويت في تلك القضايا، لافتا إلى عدة مجالات للتعاون، منها «التبادل التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والاقتصاد وسبل إعادة التدوير والعلوم الحياتية والطاقة».

وبين فلورن أن السويد موجودة في الكويت عن طريق الشركات والسلع التجارية، ومن خلال أحد أكثر الصروح شهرة وهي أبراج الكويت التي صممها المكتب الهندسي السويدي ليندستورم في عام 1965 و«تذكرنا بأن العلاقات التي تجمعنا على الورق وبالأفق».