اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بمناسبة النسخة السابعة من «اليوم العالمي لمدرسي اللغة الفرنسية»، أقام سفير فرنسا لدى البلاد، أوليفييه غوفان، حفلاً في منزله بحضور الموجهة العامة للغة الفرنسية في وزارة التربية، أنوار الرضوان، حاملة وسام السعف الأكاديمية، وبمشاركة أكثر من 200 ضيف، من بينهم أساتذة اللغة الفرنسية في الكويت وشخصيات بارزة من قطاعي التعليم والمؤسسات الأكاديمية. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد سفير فرنسا أن «تعلّم أي لغة هو بوابة للتعرّف على ثقافة أصحابها وطريقتهم في التفكير والعيش، وهو مجال للحوار والتفاعل والإبداع بلغة أخرى. ومن هذا المنطلق، أعمل على دعم زيادة عدد من المواهب الكويتية الشابة التي تتعلم اللغة الفرنسية وتتابع دراستها في فرنسا. فخريجو هذه البرامج، بما يحملونه من تجارب ورؤى، سيكونون أفضل مَن يجسّد متانة العلاقة بين بلدينا، ويقيمون جسور التواصل بين أجيال المستقبل في الدولتين». وأضاف غوفان: «منذ إطلاق هذا اليوم في 2019، تم تخصيصه لتكريم معلّمي الفرنسية كلغة أجنبية، هؤلاء الذين يشكّلون جسوراً للثقافة والمعرفة والقيم الإنسانية، فمعلّمو اللغة الفرنسية في الكويت يبذلون جهوداً كبيرة في التأقلم المستمر، فيتقنون الأدوات الرقمية ويحافظون في الوقت نفسه على ثراء اللغة. وهم ينقلون أكثر من مجرد لغة، إنهم يغرسون الروح النقدية، والدقّة، والفضول الفكري، والانفتاح على العالم، وروح الاحترام، وبفضل الغناء واللعب والموسيقى، يخلقون بيئات تعليم نشطة، يشارك فيها الطلاب بفاعلية، ويطوّرون إبداعهم، وينسجون روابط دائمة مع الثقافة الفرانكوفونية». وذكر أن هذا الحفل هو مناسبة لتكريم 1400 مدرس ومدرسة لغة فرنسية يبذلون يومياً جهوداً دؤوبة في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة في الكويت، من المرحلة الابتدائية إلى الجامعة، لافتاً إلى أن رسالتهم تفوق حدود تعليم اللغة، فهم سفراء لثقافة حيّة، ونافذة على العالم، وحاملون لقيم أساسية مثل الاندماج، والحوار والتنوع الثقافي. ومن خلال التزامهم، يساهمون بفاعلية في تعزيز مكانة اللغة الفرنسية خارج حدود فرنسا. وأشار إلى أن «اللغة الفرنسية تدرّس في الكويت منذ عام 1966. وتُعتبر الفرنسية اليوم ثالث أكثر لغة تدريساً بعد العربية والإنكليزية. ويتعلم أكثر من 50 ألف طالب سنوياً اللغة الفرنسية، فيما يختار نحو 24 ألفا تقديمها ضمن مواد البكالوريا، مما يعكس دورها المحوري في التعاون التعليمي بين فرنسا والكويت. كما تستقبل جامعة الكويت أكثر من 300 طالب في قسم اللغة الفرنسية، الذي يشكّل ركيزة مهمة لتعزيز اللغة والثقافة الفرانكفونية في البلاد». وذكر غوفان أنه «من أجل تعزيز الحضور الفرانكفوني في الكويت، تم إنشاء مجلس تعزيز الفرانكفونية عام 2021، ليكون إطاراً مميزاً للحوار والتشاور حول القضايا المتعلقة بالفرانكفونية. ويجمع هذا المجلس سفراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية، ويحظى بالدعم الكبير من سمو الشيخ ناصر المحمد، الرئيس الفخري للمجلس، الذي يحظى التزامه بدعم الفرانكفونية بتقدير واسع». وأكد أن «ديناميكية التعاون بين فرنسا والكويت ترتكز أيضاً على التعاون الوثيق مع وزارتي التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي، في الكويت. وقد ساهم توقيع إعلان نوايا في مارس 2022 بتعزيز هذه الشراكة بهدف تطوير التبادل التعليمي وتعزيز اللغة الفرنسية. كما أسهمت زيارة سموّ الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى فرنسا في 14 يوليو بدفع مسار التعاون بين البلدين قُدماً، وفتح آفاق جديدة لمستقبل العلاقات الثنائية». من ناحيتها، ثمنّت الرضوان جهود أساتذة «الفرنسية» الذين يحملون شغف اللغة ورسالتها النبيلة إلى قلوب طلابهم، «مما يجعل من اللغة الفرنسية ليس مجرد لغة للتعلّم، بل لغة للانفتاح والثقافة والحوار».
بمناسبة النسخة السابعة من «اليوم العالمي لمدرسي اللغة الفرنسية»، أقام سفير فرنسا لدى البلاد، أوليفييه غوفان، حفلاً في منزله بحضور الموجهة العامة للغة الفرنسية في وزارة التربية، أنوار الرضوان، حاملة وسام السعف الأكاديمية، وبمشاركة أكثر من 200 ضيف، من بينهم أساتذة اللغة الفرنسية في الكويت وشخصيات بارزة من قطاعي التعليم والمؤسسات الأكاديمية.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد سفير فرنسا أن «تعلّم أي لغة هو بوابة للتعرّف على ثقافة أصحابها وطريقتهم في التفكير والعيش، وهو مجال للحوار والتفاعل والإبداع بلغة أخرى. ومن هذا المنطلق، أعمل على دعم زيادة عدد من المواهب الكويتية الشابة التي تتعلم اللغة الفرنسية وتتابع دراستها في فرنسا. فخريجو هذه البرامج، بما يحملونه من تجارب ورؤى، سيكونون أفضل مَن يجسّد متانة العلاقة بين بلدينا، ويقيمون جسور التواصل بين أجيال المستقبل في الدولتين».
وأضاف غوفان: «منذ إطلاق هذا اليوم في 2019، تم تخصيصه لتكريم معلّمي الفرنسية كلغة أجنبية، هؤلاء الذين يشكّلون جسوراً للثقافة والمعرفة والقيم الإنسانية، فمعلّمو اللغة الفرنسية في الكويت يبذلون جهوداً كبيرة في التأقلم المستمر، فيتقنون الأدوات الرقمية ويحافظون في الوقت نفسه على ثراء اللغة. وهم ينقلون أكثر من مجرد لغة، إنهم يغرسون الروح النقدية، والدقّة، والفضول الفكري، والانفتاح على العالم، وروح الاحترام، وبفضل الغناء واللعب والموسيقى، يخلقون بيئات تعليم نشطة، يشارك فيها الطلاب بفاعلية، ويطوّرون إبداعهم، وينسجون روابط دائمة مع الثقافة الفرانكوفونية».
وذكر أن هذا الحفل هو مناسبة لتكريم 1400 مدرس ومدرسة لغة فرنسية يبذلون يومياً جهوداً دؤوبة في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة في الكويت، من المرحلة الابتدائية إلى الجامعة، لافتاً إلى أن رسالتهم تفوق حدود تعليم اللغة، فهم سفراء لثقافة حيّة، ونافذة على العالم، وحاملون لقيم أساسية مثل الاندماج، والحوار والتنوع الثقافي. ومن خلال التزامهم، يساهمون بفاعلية في تعزيز مكانة اللغة الفرنسية خارج حدود فرنسا.
وأشار إلى أن «اللغة الفرنسية تدرّس في الكويت منذ عام 1966. وتُعتبر الفرنسية اليوم ثالث أكثر لغة تدريساً بعد العربية والإنكليزية. ويتعلم أكثر من 50 ألف طالب سنوياً اللغة الفرنسية، فيما يختار نحو 24 ألفا تقديمها ضمن مواد البكالوريا، مما يعكس دورها المحوري في التعاون التعليمي بين فرنسا والكويت. كما تستقبل جامعة الكويت أكثر من 300 طالب في قسم اللغة الفرنسية، الذي يشكّل ركيزة مهمة لتعزيز اللغة والثقافة الفرانكفونية في البلاد».
وذكر غوفان أنه «من أجل تعزيز الحضور الفرانكفوني في الكويت، تم إنشاء مجلس تعزيز الفرانكفونية عام 2021، ليكون إطاراً مميزاً للحوار والتشاور حول القضايا المتعلقة بالفرانكفونية. ويجمع هذا المجلس سفراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية، ويحظى بالدعم الكبير من سمو الشيخ ناصر المحمد، الرئيس الفخري للمجلس، الذي يحظى التزامه بدعم الفرانكفونية بتقدير واسع».
وأكد أن «ديناميكية التعاون بين فرنسا والكويت ترتكز أيضاً على التعاون الوثيق مع وزارتي التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي، في الكويت. وقد ساهم توقيع إعلان نوايا في مارس 2022 بتعزيز هذه الشراكة بهدف تطوير التبادل التعليمي وتعزيز اللغة الفرنسية. كما أسهمت زيارة سموّ الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى فرنسا في 14 يوليو بدفع مسار التعاون بين البلدين قُدماً، وفتح آفاق جديدة لمستقبل العلاقات الثنائية».
من ناحيتها، ثمنّت الرضوان جهود أساتذة «الفرنسية» الذين يحملون شغف اللغة ورسالتها النبيلة إلى قلوب طلابهم، «مما يجعل من اللغة الفرنسية ليس مجرد لغة للتعلّم، بل لغة للانفتاح والثقافة والحوار».


































