أدانت فرنسا، الثلاثاء، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مساء الاثنين مدنيين مجتمعين في مركز لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وأسفر عنه عشرات الشهداء والجرحى.

وكررت فرنسا، في بيان صدر عن قنصليتها، دعمها الكامل لوكالات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني، الذين أثبتوا نزاهتهم وقدرتهم على إيصال المساعدات مع مراعاة المبادئ الإنسانية بصورة كاملة، قائلة 'يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية أو عسكرية'.

ودعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا وبكميات هائلة وبلا عوائق.

وأضافت 'تتمثل الضرورة اليوم في التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم وإطلاق سراح جميع المحتجزين بلا شروط. وستواصل فرنسا العمل في هذا الصدد'.

وأكدت أن 'يجب بلورة حل بديل عن الحرب من أجل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، بغية تلبية تطلعات الفلسطينيين المشروعة المتمثلة في الحصول على دولة فلسطينية وإتاحة عيش الفلسطينيين والإسرائيليين بسلام وأمن. ولا بد من مواصلة الزخم الذي استهللناه تمهيدا للمؤتمر الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، ونحن ندأب على ذلك'.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد قال إن 516 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فيما أصيب 3799 إصابة آخرين.