×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٥ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٥ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الزيود تكتب: الدور الأردني شراكة لا وصاية

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٤ - ١٢:٠٠

الزيود تكتب: الدور الأردني شراكة لا وصاية

الزيود تكتب: الدور الأردني شراكة لا وصاية

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٤ 

السياسة ليست مجرد شعارات تتناثر على طاولة الأحداث، بل هي قراءة دقيقة للواقع وصياغة مدروسة للمستقبل. وهنا يتجلى الدور الأردني في الملف السوري كواحد من أهم الأمثلة على السياسة الإقليمية الرصينة التي تنطلق من الثوابت الوطنية وتقرأ المتغيرات بحكمة ووعي.لم تكن العلاقة بين الأردن وسوريا في يومٍ من الأيام علاقة عابرة تخضع لحسابات الربح والخسارة قصيرة المدى. هي علاقة فرضتها الجغرافيا قبل أن يعيد تشكيلها التاريخ، وعززتها المصالح المشتركة التي تتقاطع عند خطوط الحدود وتتشابك في تفاصيل الأمن والاستقرار.عندما اندلعت الأزمة السورية، اختار الأردن موقفًا بالغ التعقيد والدقة: الانحياز إلى إرادة الشعب السوري، مع الحفاظ على سياسة متوازنة لا تُغرق البلاد في مستنقع الصراعات. لم يكن هذا الخيار سهلًا، لكنه كان الخيار الوحيد الذي يليق بدولة ترى في الدبلوماسية أداة بناء وليست وسيلة هدم.في السياسة، ليست الخطوات العلنية هي الأهم دائمًا، بل ما تحمله من رسائل عميقة. إعادة فتح معبر جابر بين الأردن وسوريا عام 2021 كان خطوة تتجاوز البعد الاقتصادي لتصل إلى مستوى الرسائل السياسية الرفيعة.لقد أراد الأردن أن يقول للعالم إن دمشق لا يمكن أن تُترك وحدها في مواجهة الأزمات، وأن عزل سوريا عن محيطها العربي لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة. وربما لم تكن هذه الرسالة موجهة إلى دمشق وحدها، بل إلى أطراف دولية وإقليمية كانت تراهن على استمرار العزلة.زيارة وزير الخارجية الأردني إلى دمشق امس هي امتداد لهذا النهج المدروس. لكنها في الوقت ذاته تحمل في طياتها فهمًا أعمق لديناميكيات المنطقة.هذه الزيارة ليست مجرد لقاء سياسي بروتوكولي؛ إنها جزء من رؤية استراتيجية شاملة تسعى لإعادة سوريا إلى قلب المعادلة العربية. الأردن يدرك أن استقرار سوريا هو مفتاح لاستقرار المنطقة، وأن أي مشروع للإصلاح السياسي أو إعادة الإعمار لا بد أن يمر عبر بوابة التنسيق العربي.السياسة الأردنية هنا تبرز كأنموذج لفن الممكن: موقف مبدئي ثابت لا يساوم على المصالح الوطنية، لكنه في الوقت ذاته يترك مساحة للمناورة الإيجابية التي تخدم الجميع.في قراءة دقيقة للتحركات الأردنية تجاه سوريا، نجد أن المملكة لا تسعى إلى لعب دور الوصي أو المتحكم، بل الشريك الذي يدعم دون أن يتدخل، ويقود دون أن يفرض.هذا النهج يبرز بشكل واضح في الاجتماعات الدولية والعربية التي استضافتها العقبة لدعم استقرار سوريا. الأردن، الذي عانى نفسه من تبعات الأزمة، من أزمة اللاجئين إلى التحديات الأمنية، يدرك أن الحلول لا تأتي من الخارج، بل من الداخل السوري وبالتعاون مع محيطه العربي.المعادلة الجديدة التي ترسمها التحركات الأردنية تتلخص في كلمة واحدة: التوازن. التوازن بين احترام سيادة الدول ودعم تطلعات الشعوب. التوازن بين المصالح الوطنية والواجب القومي.الأردن لا يقرأ السياسة من منظور ضيق أو مرحلي، بل ينظر إلى المستقبل بعين ترى في استقرار سوريا فرصةً لإعادة صياغة خارطة المنطقة بأكملها، لتكون أكثر استقرارًا وأقل تصادمًا.في عالم يموج بالصراعات والمزايدات، يقدم الأردن درسًا في كيف تكون السياسة حكمة ومسؤولية. زيارته إلى دمشق اليوم ليست مجرد حدث عابر، بل رسالة تحمل أبعادًا أعمق من مجرد اللقاءات الدبلوماسية.هي دعوة لكل الأطراف بأن لغة الحوار هي الخيار الوحيد الذي يليق بالمنطقة، وأن استقرار سوريا ليس فقط مسؤولية سوريا، بل مسؤولية جماعية لكل من يؤمن بأن الأوطان تُبنى بالتكاتف لا بالتنازع.السياسة الأردنية تجاه سوريا هي في جوهرها دعوة لمشروع عربي جديد، مشروع يُعيد للأمة وحدتها وللشعوب كرامتها. إنها سياسة تُقرأ بين السطور، وتُكتب للتاريخ.

السياسة ليست مجرد شعارات تتناثر على طاولة الأحداث، بل هي قراءة دقيقة للواقع وصياغة مدروسة للمستقبل. وهنا يتجلى الدور الأردني في الملف السوري كواحد من أهم الأمثلة على السياسة الإقليمية الرصينة التي تنطلق من الثوابت الوطنية وتقرأ المتغيرات بحكمة ووعي.

لم تكن العلاقة بين الأردن وسوريا في يومٍ من الأيام علاقة عابرة تخضع لحسابات الربح والخسارة قصيرة المدى. هي علاقة فرضتها الجغرافيا قبل أن يعيد تشكيلها التاريخ، وعززتها المصالح المشتركة التي تتقاطع عند خطوط الحدود وتتشابك في تفاصيل الأمن والاستقرار.

عندما اندلعت الأزمة السورية، اختار الأردن موقفًا بالغ التعقيد والدقة: الانحياز إلى إرادة الشعب السوري، مع الحفاظ على سياسة متوازنة لا تُغرق البلاد في مستنقع الصراعات. لم يكن هذا الخيار سهلًا، لكنه كان الخيار الوحيد الذي يليق بدولة ترى في الدبلوماسية أداة بناء وليست وسيلة هدم.

في السياسة، ليست الخطوات العلنية هي الأهم دائمًا، بل ما تحمله من رسائل عميقة. إعادة فتح معبر جابر بين الأردن وسوريا عام 2021 كان خطوة تتجاوز البعد الاقتصادي لتصل إلى مستوى الرسائل السياسية الرفيعة.

لقد أراد الأردن أن يقول للعالم إن دمشق لا يمكن أن تُترك وحدها في مواجهة الأزمات، وأن عزل سوريا عن محيطها العربي لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة. وربما لم تكن هذه الرسالة موجهة إلى دمشق وحدها، بل إلى أطراف دولية وإقليمية كانت تراهن على استمرار العزلة.

زيارة وزير الخارجية الأردني إلى دمشق امس هي امتداد لهذا النهج المدروس. لكنها في الوقت ذاته تحمل في طياتها فهمًا أعمق لديناميكيات المنطقة.

هذه الزيارة ليست مجرد لقاء سياسي بروتوكولي؛ إنها جزء من رؤية استراتيجية شاملة تسعى لإعادة سوريا إلى قلب المعادلة العربية. الأردن يدرك أن استقرار سوريا هو مفتاح لاستقرار المنطقة، وأن أي مشروع للإصلاح السياسي أو إعادة الإعمار لا بد أن يمر عبر بوابة التنسيق العربي.

السياسة الأردنية هنا تبرز كأنموذج لفن الممكن: موقف مبدئي ثابت لا يساوم على المصالح الوطنية، لكنه في الوقت ذاته يترك مساحة للمناورة الإيجابية التي تخدم الجميع.

في قراءة دقيقة للتحركات الأردنية تجاه سوريا، نجد أن المملكة لا تسعى إلى لعب دور الوصي أو المتحكم، بل الشريك الذي يدعم دون أن يتدخل، ويقود دون أن يفرض.

هذا النهج يبرز بشكل واضح في الاجتماعات الدولية والعربية التي استضافتها العقبة لدعم استقرار سوريا. الأردن، الذي عانى نفسه من تبعات الأزمة، من أزمة اللاجئين إلى التحديات الأمنية، يدرك أن الحلول لا تأتي من الخارج، بل من الداخل السوري وبالتعاون مع محيطه العربي.

المعادلة الجديدة التي ترسمها التحركات الأردنية تتلخص في كلمة واحدة: التوازن. التوازن بين احترام سيادة الدول ودعم تطلعات الشعوب. التوازن بين المصالح الوطنية والواجب القومي.

الأردن لا يقرأ السياسة من منظور ضيق أو مرحلي، بل ينظر إلى المستقبل بعين ترى في استقرار سوريا فرصةً لإعادة صياغة خارطة المنطقة بأكملها، لتكون أكثر استقرارًا وأقل تصادمًا.

في عالم يموج بالصراعات والمزايدات، يقدم الأردن درسًا في كيف تكون السياسة حكمة ومسؤولية. زيارته إلى دمشق اليوم ليست مجرد حدث عابر، بل رسالة تحمل أبعادًا أعمق من مجرد اللقاءات الدبلوماسية.

هي دعوة لكل الأطراف بأن لغة الحوار هي الخيار الوحيد الذي يليق بالمنطقة، وأن استقرار سوريا ليس فقط مسؤولية سوريا، بل مسؤولية جماعية لكل من يؤمن بأن الأوطان تُبنى بالتكاتف لا بالتنازع.

السياسة الأردنية تجاه سوريا هي في جوهرها دعوة لمشروع عربي جديد، مشروع يُعيد للأمة وحدتها وللشعوب كرامتها. إنها سياسة تُقرأ بين السطور، وتُكتب للتاريخ.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

فينيسيوس جونيور يدرس الرحيل عن ريال مدريد

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
14

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2105 days old | 832,118 Jordan News Articles | 5,269 Articles in Aug 2025 | 1,121 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 23 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الزيود تكتب: الدور الأردني شراكة لا وصاية - jo
الزيود تكتب: الدور الأردني شراكة لا وصاية

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

انطلاق أسبوع القاهرة الحضري حول الاستدامة في الفن بمتحف الحضارة - eg
انطلاق أسبوع القاهرة الحضري حول الاستدامة في الفن بمتحف الحضارة

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

خبير لوائح يفجر مفاجأة عن تأجيل نهائي كأس مصر - eg
خبير لوائح يفجر مفاجأة عن تأجيل نهائي كأس مصر

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

حلول برلمانية عاجلة لتحرير العلاقة بين المالك والمستأجر - eg
حلول برلمانية عاجلة لتحرير العلاقة بين المالك والمستأجر

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

موقع (أكسيوس) الأميركي يكشف الآلية المقترحة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة - ps
موقع (أكسيوس) الأميركي يكشف الآلية المقترحة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

الاحتلال يعتزم هدم 100 منزل بمخيم جنين - jo
الاحتلال يعتزم هدم 100 منزل بمخيم جنين

منذ ثانية


اخبار الاردن

عمان تعتمد أول ضريبة دخل في الخليج وسط تكهنات بأن تكون مغامرة اقتصادية - om
عمان تعتمد أول ضريبة دخل في الخليج وسط تكهنات بأن تكون مغامرة اقتصادية

منذ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

ولي العهد السعودي يبارك ملف استضافة كأس العالم 2034 لتسليمه لـ فيفا - xx
ولي العهد السعودي يبارك ملف استضافة كأس العالم 2034 لتسليمه لـ فيفا

منذ ثانية


لايف ستايل

الطقس اليوم في مملكة البحرين - bh
الطقس اليوم في مملكة البحرين

منذ ثانية


اخبار البحرين

مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أولى رحلات طيران هاينان الصينية .. فيديو - sa
مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أولى رحلات طيران هاينان الصينية .. فيديو

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

رسميا.. حمدالله يقود الهلال السعودي بمونديال الأندية - ye
رسميا.. حمدالله يقود الهلال السعودي بمونديال الأندية

منذ ثانيتين


اخبار اليمن

سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية يلتقي بحاكم إقليم مقاطعة كالينينغراد الروسية - bh
سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية يلتقي بحاكم إقليم مقاطعة كالينينغراد الروسية

منذ ثانيتين


اخبار البحرين

بالصور رعب الصواريخ يهز إسرائيل: عشرات المصابين وعالقون تحت الأنقاض في تل أبيب وحيفا جراء رشقة إيرانية مكثفة - ps
بالصور رعب الصواريخ يهز إسرائيل: عشرات المصابين وعالقون تحت الأنقاض في تل أبيب وحيفا جراء رشقة إيرانية مكثفة

منذ ٣ ثواني


اخبار فلسطين

تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين من الأحد حتى الخميس - jo
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين من الأحد حتى الخميس

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل