أفاد المهندس شكري قطاط بصفاقس زميل الدراسة للمهندس علي بن حمود الذي استقبله رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم الثامن من نوفمبر الجاري بقصر قرطاج، أنّ هذا الأخير أصيل منطقة غنوش من ولاية قابس، وكان يقطن بمدينة صفاقس حيث تابع دراسته الثانوية وتحصّل على بكالوريا رياضيات تقنية من معهد 9 أفريل 1938 سنة 1981.

وأضاف قطاط أنّ بن حمود تحصّل في العام نفسه على منحة في إطار التعاون التونسي–الصيني، فسافر إلى بكين حيث درس اللغة الصينية بمعهد بكين للغات، قبل أن يواصل تكوينه العلمي بجامعة شنغهاي للصناعات الكيميائية ويتخرّج منها مهندسًا في البترول والبتروكيمياء سنة 1986.

 كما عمل لفترة قصيرة رفقة مهندسين صينيين في بعض مشاريع الطرقات بصفاقس.

وجاء حديث شكري قطاط - مهندس مرسم بعمادة المهندسين التونسيين - في أعقاب اللقاء الذي جمع رئيس الدولة قيس سعيّد بالمهندس علي بن حمود، والذي أشاد خلاله الرئيس بكفاءته واستجابته الفورية لنداء الواجب لإيجاد حلول للوضع البيئي في قابس، مكلّفًا إيّاه بتكوين فريق عمل لتقديم حلول عاجلة في انتظار حلول استراتيجية أوسع تشمل مختلف مناطق الجمهورية.